القديس العظيم في الكهنة إلفثاريوس أسقُف إليريا و أمُه أنثيا و خوريڤوس القائد و رفقتهم

[walaa farouk]

#مشهد_مُتكرر💘

إسمه "الحُرية الإلهية"، نال هذه الحُرية بعد وفاة أبوه الوثني و هِداية أمُه للإيمان بِاللَّه علي يدّ تلاميذ "بولُس الرسول" مُباشرة🙌

⬅ قديسنا كان لامعاً و أبدى قُدرة فائقة على التعليم👨‍🎓،
و ظهرت مواهبه العظيمة ونعمة اللَّه عليه فإستأهلوه (مُستحِقاً) أن أغنُسطساً (قارئاً)، ثم شماساً ثُم كاهِناً و هو في سن ال 17،
ثُم أسقُفاً في سن ال20🤩

⬅ و لوجود روح اللَّه فيه، قدر يحقق نجاح عظيم في نشر الكلمة بين الوثنيين📢،
‏يا إما بهدايتهم للمسيح أو يكنّون له إحتراماً وتقديراً فائقاً👌…
فوصل خبره لقيصر و خاف بسبب تزايُد المسيحيين😨،
فأمر أحد قادته الموثوق فيهم، إسمه "فيليكس" يقبض علي قديسنا، و القائد دا قدر يوصل لمكان القديس و وقت ماكان قديسنا بيوعظ المؤمنين، فأخد جنب و قعد يسمعه👂، وفي آخر العظة راح له مش علشان يقبُض عليه، #لأ، دا علشان يقولله أن كلامه آثر فيه و يُعلن رغبته في أنه يبقي #مسيحي، فكلمه قديسنا بكلام الحياة ثُم عمده🙌…

⛔ لَكِن قديسنا صمم و مارضيش يخلي "فيليكس القائد"
يرجع لقيصر بإيديه فاضية، و وقف قُدام قيصر يُعلِن إيمانه بِاللَّه الحيّ، فإبتدأ يعذبه عذابات شديدة…

و في وسط العذابات قام واحد من خُدام قيصر المُتفننين في إختراع أدوات التعذيب إسمه "خوريبوس" و إقترح علي قيصر بإستخدام أدوات جديدة إخترعها لتعذيب القديس، فصلّى رجل اللَّه من أجل هداية أعداء اللَّه "لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون"، فإخترقت #النعمة قلب خوريبوس💘 وأنارت بصيرته و تغيّر (من وحش يتلذّذ بتعذيب الناس إلى حمل وديع هادئ) ، و أعلن إيمانه و دخل العذابات بِقوة و جُرأة عظيمة💪
، إلي أن قُطعت رأسه و نال إكليل الشهادة👑…

⬅ أما قديسنا فإستمر القيصر في تعذيبه حتي آمن كثير من الجنود و الحاضرين، إلي أن أمر القيصر بقطع رأسه🗡،
فأسرعت "أمُه أنثيا"، علشان تضُم جسد إبنها المخضّب بالدم حباً كما #فعلت السيدة "العذراء مريم" مع إبنها السيّد "المسيح"… فهاش إليها الجنود و فتكوا بها هي كمان، #فإختلط دمها بدم إبنها👑

القديس العظيم في الكهنة "إلفثاريوس أسقُف إليريا" و أمُه "أنثيا" و "خوريڤوس القائد" و "رفقتهم"، (126م)، بَركِتهُم فَلتكُن معنا. آمين🙏

[بشرى النهيسى]

سيره جميله جدااا
ربنا يفرح قلبك

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى