قد غِرت غيرةً للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل
قد تركوا عهدك، ونقضوا مذابحك، وقتلوا
أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي ...
( 1مل 19: 10 )
إحساسه بأنه الوحيد الأمين: «فبقيت أنا وحدي»، مع أنه يوجد الكثيرون قال عنهم الرب «سبعة آلافٍ، كل الركب التي لم تجثُ للبعل». والمشغولية بالذات تقودنا إلى أن نرى أنفسنا وخدمتنا فقط، ولا نرى ما يقوم به الآخرون، مع أنهم قد يكونون في عيني الرب أكثر أمانة منا. وأمام كرسيه ستُمتدح الأمانة التي ظهرت في حياة قديسيه «نعِمًّا أيها العبد الصالح والأمين! كنت أمينًا في القليل فأُقيمك على الكثير».