![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ» ( تكوين 18: 1 ) لم يؤخذ كلام لوط، حتَّى من أصهاره، مأخذ الجد، فعندما قال لهم: «ِقُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ ... كَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ» (ع14). فعندما يسير المؤمن فترة مع العالم، لا يعود صالحًا أن يُكلِّم العالميِّين عن الدينونة، لأنَّهم سوف لا يصغون إليه. وكانت نجاة لوط نتيجة استجابة صلاة إبراهيم (تك18). افتكر إبراهيم أنَّه لكي ينجو لوط، كان من الضروري أنَّ المدينة لا تهلك. ليس دائمًا يستجيب الله بالطريقة التي نتوقَّعها؛ لكنَّه يستجيب. |
|