![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ) إنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطِر على الأبرار والظالمين ( مت 5: 45 ) عن صلاح الله المتجه نحو جميع الناس، قال عبد الرب داود: «ما أكرم رحمتك يا الله! فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ). بل إن صلاح الله تنعَم به كل المخلوقات. وصلاحه يجعله يتصرف بكل الجود تُجاه الجميع. ما أرق قلبه! وما أروع تعاطفه! إن الله بطبيعته يريد أن يبارك الجميع، وهو يجد لذة مقدسة في أن يُسعد خلائقه. في هذا يقول المرنم: «أعين الكل إياك تترجَّى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتُشبع كل حي رضىً» ( مز 145: 15 ، 16)، وعبارة «الكل» و«كل حي»، تتضمن كل الخلائق العاقلة وغير العاقلة أيضًا (ارجع إلى يون4: 10، 11). |
|