عندما كان عوبديا يقف أمام الملك، كان قلبه يمتلئ بالخوف من الموت، أما إيليا فإذ كان واقفاً أمام الله الحي، كان قلبه ممتلئاً بالثقة الهادئة المقدسة. وفي الثقة بالله الحي وقف إيليا ـ من قَبْل ـ أمام أخآب مُنذراً إياه بعدم مجيء المطر والطل إلا عند قوله، وفي كامل الإيمان بالله الحي ظل مُعالاً من الله طوال هذه المدة التي انقطع فيها المطر، وفي ثقة كاملة بالله، ها نحن نراه بعد انتهاء هذه المدة يمضي ليقف أمام الملك. وفي غير ما خوف، يقول: "إني أتراءى له".