 
الله يحبك 
  
رأينا عبر كلمة الله أن الله  يحبنا و أكبر برهان على ذلك هو عندما بذل ﺈبنه من أجلنا، و هذا حصل حتي  عندما كنا مذنبين و خطاة! ستكون هذه تضحية كبيرة جداً إذا تم عمل هذا ﻷناس  أبرار و صالحون. و لكننا لم نكن كذلك. كنا خطاة، أشراراً، أَمْوَاتًا  بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا. و مع ذلك فهذا لم يوقف الله:  لقد أحبنا و من أجل حبه لنا، ضحى ﺑﺈبنه من أجلنا عندما كنا بعد خطاة، لكي  بإيماننا به نصبح أحياء في المسيح ويجلسنا معه في الأماكن السماوية. 
 و رأينا أيضا أنه بسبب حب الله لنا، جعلنا أولاده. و كأب محب يؤدب أولاده الذين يحبهم، كذلك يفعل الله أيضاً و أفضل من ذلك بكثير. 
 و في النهاية رأينا أن محبة الله لنا عظيمة جداً و لا شيئ يمكن أن يفرقنا عنها. أو بمعنى ﺂخر لا شيء أبداً يستطيع ﺈيقاف الله عن محبته لنا!