![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() "التجلِّي" يُعلن لنا، *ليس فقط* مجد الثالوث☦️، *وليس فقط* مجد المسيح كشخص واحد من طبيعتين✌🏼 ، بل وأيضاً يُعلن مجد شخصياتنا البشرية😇: فالتجلِّي هو كشف، ليس فقط عمَّن هو اللَّه، بل وبالمساواة *يُعلن عمَّن نكون نحن*. فحينما ننظر إلى المسيح المتجلِّي على الجبل، فنحن نرى الطبيعة البشرية - أي شخصياتنا المخلوقة - وهي محمولة ومرفوعة إلى حضرة اللَّه، وقد امتلأت من الحياة والمجد اللذين من اللَّه، وقد تغلغلتها النِّعَم الإلهية؛ كل هذا وهي *ما زالت* طبيعة بشرية بالتمام.🤩 هنا نحن نرى "الطبيعة البشرية" كما كانت في البدء ، في *الفردوس قبل السقوط*؛ نرى الطبيعة البشرية كما *ستكون في النهاية في الدهر الآتي بعد القيامة الأخيرة*، ولكن هذه "الحالة الأخيرة للطبيعة البشرية" ستكون أعلى بما لا يُقاس من حالتها في الخلقة الأولى😍. وبهذا يكون "التجلِّي" عملاً يختص بالأيام الأخيرة، إنه بكلمات القديس "باسيليوس الكبير"📢: ”بدء المجيء الثاني المخوف المملوء مجداً للمسيح“. +فتجلِّي المسيح، إذن، يُظهِر لنا بحسب قول القديس "أندراوس الكريتي"📢: ”ما ستكون عليه الطبيعة من رِفْعَة ومجد“. وإن أردنا أن نفهم *المعنى الحقيقي* لِمَا سيحدث لشخصياتنا في الدهر الآتي، فلنحضر سهرانية ليلة عيد التجلِّي، وننصت بإنتباه إلى ما يُقال ويُرتَّل🦻🏼. المسيح المتجلِّي على الجبل #يُعلِن لنا القياس الكامل لقُوانا البشرية ولمنتهى الإمكانيات التي ستُعطَى للطبيعة البشرية في أصدق وأعلى رؤية🤩: {اليوم❗، في التجلِّي الإلهي، كل الطبيعة البشرية تتألَّق إلهياً، وتصرخ عالياً من السرور}.  | 
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| بالروح الإلهي يحرق كل خطايا الطبيعة البشرية | 
| تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية | 
| شفاء الطبيعة البشرية | 
| الطبيعة البشرية | 
| فساد الطبيعة البشرية |