أيّها السّيدُ الرَّبُّ يَسوع المَسيح ابْن الله الحَىُّ الأزَلِىُّ، أنِرْ عُقولَنا لنَفهم أقوالكَ المُحْيِيَّةِ، وأنهضْنا من ظُلمَةِ الخَطيّةِ القاتلة للنّفس، واجْعلنا أهلاً أن نكونَ مُستقيمينَ فى عَملِ الخَيرِ.
وفى وَقتِ مَجيئكَ لتَدين العالم فلْنَستحقّ سَماع ذلك الصّوت المّمْلوء فَرحاً القائلُ: تَعالوا إلىَّ يا مُباركى أبى رِثوا المُلكَ المعدّ لكم من قبلِ إنشاءِ العالم.
نعَم يا رَبّ سَهّل لنا أن نكونَ فى تلك السّاعة بغير خوفٍ ولا اضطرابٍ ولا سقوطٍ فى الدّينونة. ولا تُجازِنا من أجلِ كثرةِ آثامِنا، لأنّكَ وحدكَ المُتحنّنُ، الطّويلُ الأناةِ، الكثيرُ الرّحمة.