|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
01 - 09 - 2012, 02:31 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الحقووووووني بقلم مايكل سامي   اتفق الأب مع ابنه كي يذهبا سويا الي احدي الحدائق كي يقضون اجازة ممتعه ولطيفه وعندما استيقظ الأب باكرا ذهب الي فراش ابنه كي يوقظه ليغسل وجهه ويقوم بأرتداء ملابسه استعدادا لهذا اليوم وبالفعل ارتدي الولد ملابسه وذهبا الي الحديقه وتمتعا بنزهه رائعه داخل الحديقه ولكن عند الخروج رأي هذا الشاب فتاة جميله فأعجب بها وسار خلفها يتتبع خطواتها ... وترك اباه فقام الأب بالأتصال به كي يعرف اين هو ولكن هذا الولد قام بأغلاق هاتفه كي لا يستقبل مكالمات من والده حيث قال انني لست صغير وعندما يجدني قد تأخرت عليه فسيذهب هو للمنزل وحده وسوف اعود انا وحدي لاحقا لاحظت الفتاة ان هذا الولد يتتبعها .. فوقفت كي تراه هل سيكمل سيره ورائها ام سيتوقف فوجدته توقف ... فألتفتت اليه وقالت له لماذا تتتبعني فقال لها اريد ان اتحدث اليكي واكون برفقتك .. فجمالك ابهرني فقالت له موافقه علي كلامك ولكن عليك ان تفعل ما اطلبه منك فقال لها وماذا تطلبين قالت اتري البلوعات المفتوحه التي تبعد عنا امتار قليله قال لها نعم قالت له اجري خلفي وسنقفز من فوقها اذا استطعت ان تمسكني فسأجعلك تفعل بي ماتشاء واذا لم تستطع فسأبحث عن غيرك وافق الولد علي هذا الاتفاق وبالفعل جري وراء تلك الفتاة ونسي والده الذي يحاول الأتصال به ولم يتمكن بسبب غلق الولد للهاتف واثناء جري الفتاة امامه فأرتفع فستانها مسافه قليله عن الأرض .. فنظر الي ساقيها ولم يري البالوعه فسقط بداخلها ضحكت الفتاة قائله الي اللقاء ياعزيزي لقد رسبت في الاختبار وجريت وراء شهواتك وغرائزك ونظرت اليا ولم تنتبه للبلوعات فقال لها ساعديني كي انجو من هذه البالوعه .. فقالت له سأبحث عن غيرك واختبره مثلما اختبرتك ثم تركته ومضت لم يجد الولد امامه سوي ابيه .. ففتح هاتفه من جديد وقام بالاتصال بوالده قائلا له انجدني ياابي لقد سقطت في البالوعه اين انت ولماذا تركتني ---------------- هكذا حياتنا .. نطلب من الله ان نعيش حياة سعيده فيكون معنا في حياتنا ولكن عندما تغرينا الدنيا التي جسدتها الفتاة في القصة ونجري ورائها وننظر الي جمالها .. ننسي الله .. ثم نسقط في المصاعب والمتاعب وطوال تلك المغامرة نغلق حواسنا كي لا نسمع صوته وعند السقوط نسرع اليه ونقول له انجدني يا اللهي لماذا تركتني لا تلوم الله علي ذنب انت السبب به . فانت الذي تركته وانت الذي اغلقت حواسك كي لا تسمعه لا تترك يداه ولا تغلق حواسك ------------------------------- الحقوووووني لـ / مايكل سامي 
|
العرض الشجري