![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||
		
		
  | 
|||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 حسب تقييمك لكل أمر ، يكون أهتمامك به أو عدم أهتمامك ، فالتقييم إذن له أهمية الأساسية  
		فإن أهملت الصلاة مثلا ، يكون هذا أعترافا ضمنيا منك بعدم أهتمامك بالصلاة 0 سواء من جهة حلها لمشاكلك ، أو من جهة مشاعر المحبة التى بينك وبين الله 0 لا تخدع نفسك ، ولا تدافع 0 الحقيقة هى هذه 0 مادمت تضع الصلاة فى آخر مشغولياتك ، إن بقى لها وقت صليت ، وإن لم يبقى لها وقت ، لا تصلى ، دون أن تشعر بخسارة أو بخطر 000 مادام الأمر هكذا ، ولا تحظى الصلاة بأهتمامك ، إذن قيمتها قليلة فى نظرك ولا شك أنك فى حياتك تعتمد على الذراع البشرى ، وليس على الله 000 تسألنى : ماذا أفعل لكى أصلى ؟ هل أغضب نفسى ؟ أقول لك إن الأهم هو أن تشعر بقيمة الصلاة ، بالنسبة إلى حياتك هنا ، وبالنسبة إلى أبديتك 0 نفس الوضع نقوله بالنسبة إلى باقى الأمور 0 إن تقييمك لمشاعر الناس ، يجعلك تهتم بأسلوب التعامل معهم وطريقة التخاطب ونوع الألفاظ 0 وتقييمك لأهمية الأصدقاء ، وأهمية الناس ، يجعلك تحرص عليهم فلا تخسر أحدا ، بل تحتمل فى سبيل ذلك ، وتبذل فى سبيل ذلك 0000 وتقييمك للأبدية وأهميتها ، يجعلك تسلك بتدقيق فى حياتك على الأرض ، وتحاول أنك لا تخطئ ، حتى لا تفقد أبديتك 000 إنك فى حالة الخطية ، لا تكون للأبدية قيمة فى نظرك فى ذلك الوقت 0 وتقييمك للوقت ، يحدد طريقة قضائك له 000 فالذى يضيع وقته يعيش مسرف ، فى التافهات من الأمور ، إنما يعترف أن وقته لا قيمة له فى حياته 0000 وتقييمك للخطايا من حيث تقسيمها إلى خطايا كبيرة وأخرى صغيرة ، يجعلك تتهاون فى هذه الصغار ، ولا يتعبك ضميرك كثيرا فى أرتكابها ، ولا فى الأعتراف بها  ليتك تعيد التفكير فى تقييمك لكثير من التفاصيل 0 ربما هناك أمور خطيرة ، وأنت تستهين بها فى تقييمها 0  | 
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (التوازن) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (النمو) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الرجاء2) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنت والحق) |