![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "افرحوا في الرب كل حين واقول ايضاً افرحوا" "افرحوا " في الرب" وليس في الظروف الوقتيه ولا في الاموال او المنازل الضخمة. اي اجعلوا الرب مصدر فرحكم الوحيد، انتم قد نلتم الملكوت، فعيشوا به ، عيشوا كما يستحق ابناء الملكوت" جويت Jowett يشاركنا في اختباره بشأن الفرح المسيحي: إنَّ الفرح المسيحي هو ظاهرة منفصلة عن ظروفنا الآنية . فلو كنا رهنًا بما يحيط بنا، لكان غير مضمون، كحال الشمعة المشتعلة في ليلة عاصفة. ففي لحظة من اللحظات، تشتعل الشمعة بانتظام، فيما قد ينتقل اللهب ويتحول، في اللحظة التالية، إلى طرف الفتيل، فلا يعود يعطي إلاَّ نورًا شاحبًا، أو يخبو النور تمامًا. لكن الفرح المسيحي لا علاقة له بظروف الحياة الزائلة، ولا هو بالتالي فريسة اليوم الزائل. أحيانًا، تظهر أحوالي شبيهة بيوم من أيام شهر يونيو (حزيران) المشمسة، لكي تغدو، في ما بعد، أشبه بيوم من أيام نوفمبر (تشرين الثاني) المظلمة. فأنا، يومًا أكون في عُرس، ويومًا آخر أقف على مقربة من قبر مفتوح. وفي خدمتي، تراني يومًا أربح عشرة نفوس للربّ؛ لكنَّ، ولفترة طويلة لا أربح أي نفس. أجل، تتغيَّر الأيام وتتبدَّل كتبدّل حال الجو، ومع هذا، من الممكن أن يستمر الفرح المسيحي ويدوم. لكن، أين يكمن سر هذا الثبات المجيد؟ هذا هو السر: «وها أنا معكم كل الأيام» . ففي تغيّر الأيام، «هو لا يتغيّر ولا يتعب» . إنَّه ليس صديقي فقط خلال الأيام الجميلة المناخ، لكي يتخلى عنه في الأزمنة الحالكة والباردة من السنة. وهو لا يختار أيامي الجميلة والمزدهرة، لكي يختفي في أيام فقري وهزيمتي. إنَّه لا يظهر فقط عندما ألبس إكليلاً من الزهر، لكي يتوارى عن الأنظار عندما أحمل إكليلاً من الشوك. إنَّه معي «كل الأيام»، في أيام الخير والنجاح وفي أيام الضيق والفشل؛ عندما يقرع جرس المأتم وعندما يُرن جرس العرس. «كل الأيام»: يوم الحياة، ويوم الموت، ويوم الدينونة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عَبَر أندراوس في اختباره بخمس مراحل |
بولس اختباره كان يختلف |
الإيمان.. ودرجات اختباره |
شاب يهودي يحكي اختباره |
لقاء مع أميرة المنتدى وأيقونة الفرح المسيحى أختنا"سما سمسمة"بمناسبة عيد ميلاد الفرح المسيحى |