![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثقوا يا أولادى، أنه لا يمكن أن تهلكوا، لأنه يوجد داخلكم ينبوع الحياة.. تلك الحياة التى حفظت خدامى عبر الزمان، من الأخطار، والأهوال، والأحزان.. إنكم طالما ولدتم من الروح _ وهو نسمة حياتكم _ فلا يجب أن تشكوا إطلاقا، ولا تجزعوا قط، ولكن بالسير الحثيث خطوة خطوة سوف تبلغون حتماً طريق الحرية. فانظروا، عليكم فقط أن تسيروا معى.. هذا معناه ألا تحزنوا وألا تقلقوا، ولكن ليس معنى ذلك أن تتقاعسوا عن بذل الجهد.. فعندما أخبرنى تلاميذى، أنهم تعبوا الليل كله ولو يصطادوا شيئاً، لم أملأ سفينتهم كم السمك دون جهد من جانبهم.. كلا، بل إنهم نفذوا أمرى: <<ابعدوا إلى العمق وألقوا شباككم للصيد>> (لو4:5). ومع ذلك، فإن حياتهم قد تعرضت للخطر: فالسفينة كادت أن تغرق، والشباك تخرقت، فكان من الضرورى أن يدعوا رفقاءهم لمساعدتهم وإنقاذهم، وكان من اللزم أيضاً إصلاح الشباك.. لقد كانت أية صعوبة من هذة الصعوبات كفيلة بأن تشعرهم أن مساعدتى لهم لم تكن كافية، إلا أنهم حينما جلسوا على الشاطئ يصلحون شباكهم أدركوا مقدار حبى لهم، وعنايتى بهم. إنه ببذل الجهد ينهض الإنسان. والإنسان الذى يصل إلى قمم الجبال بواسطة القطار أو العربة، لا يتعلم شيئاً من دورس التسلق الشاقة، ولكن تذكروا أن ذلك لا يعنى أنه فى غير حاجة إلى إرشاد أو توجيه، كما أنه ينبغى أن روحى يتوقف عن الإمداد بالحكمة والقوة. ما أكثر الأحيان التى لا تدركون فيها أنى أسير أمامكم لكى أمهد لكم الطريق: ألين هذا القلب، وأضبط ذاك |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() شكرا علي المشاركة الجميلة
ربنا يبارك خدمتك ويعوض تعبك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يامرمر على مرورك
|
||||
![]() |
![]() |
|