ضفادع حليب الأمازون ذات لون رمادي فاتح ، والبعض منها له ألوان متداخلة مع اللونين البني أو الأسود ، وهذا التباين في الألوان يجعلها مميزة للغاية ، بين انواع الضفادع الأخرى ، وجدير بالذكر أن اسم ضفدع الحليب لا يشير إلى لونها فهي لا تتلون باللون الأبيض ؛ وإنما يشير إلى الإفرازات السامة ، التي قد يفرزها الضفدع عندما يشعر بخطر أو تهديد لحياته ، فهي وسيلته للدفاع عن نفسه في البيئة التي يعيش بها ، ولا يستخدم الضفدع هذا الإفراز فقط لردع الحيوانات المفترسة ، ولكنه يستخدمه أيضًا لترطيب جسده بشكل دائم ، حيث يعيش في بيئات حارة للغاية ، وهذا الحليب يتوقف إفرازه مع تقد الضفدع في العمر.
يتراوح طول ضفدع الحليب من 2.5 إلى 4 بوصات ، وهي واحدة من أكبر الضفادع في أمريكا الجنوبية ، ولا يختلف الذكور عن الإناث في الحجم ، إلا أن بعض العلماء لاحظوا تباين بسيط في حجم الذكور الأصغر قليلًا عن حجم الإناث.
وتتميز ضفادع حليب الأمازون ، بأن لديها منصات إصبع كبيرة ، تسمح لها بالتسلق الممتاز على الأشجار التي تعيش بها ، حخيث يسمى هذا النوع من الضفادع أيضًا ، بضفدع الأشجار ، ويستخدم منصات يديه كذلك بهدف الحفاظ على رطوبة الضفدع.