قصيدة مؤثّرة من البابا يوحنا لوالدته المتوفاة
فَقَدَ البابا يوحنا بولس الثاني أمه وهو في التاسعة من العمر. وعندما بلغ الـ19 من العمر، كَتَب قصيدة تكريمًا لها
عاش البابا يوحنا بولس الثاني طفولة مأساوية، إذ فَقَد والدته عندما كان في التاسعة من العمر، وبعد فترة وجيزة فَقَد شقيقه أيضًا. وعلى الرغم من الخسارتين المؤلمتين، استطاع البابا يوحنا بولس الثاني تخطي حزنه وسعى إلى القداسة والعيش بفرحة مُعدية غزت العالم.
وفي الوقت نفسه، كان لموت والدته المُبكر أثر عميق على حياته، وقد عكس ذلك في تأليفه قصيدة لها في ربيع عام 1939، عندما كان في الـ19 من العمر.
وتُعبّر القصيدة هذه عن حُزنه، وفي الوقت نفسه، عن التطلع إلى المُستقبل. فهي قصيدة من الرجاء، وتشير إلى الوعد بالحياة الأبدية في السماء، والحداد أيضًا على فقدان والدته.
وتُطلعنا هذه الكلمات قليلًا على ما في قلب البابا يوحنا بولس الثاني، وعن الأسلوب المسيحي السليم لمواجهة الموت. وفي حين أن الموت هو مأساة، يضعنا أيضًا أمام أمجاد السماء.