منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 08 - 2012, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

مصابو رفح: لا نتذكر إلا رائحة دماء زملائنا

مصابو رفح: لا نتذكر إلا رائحة دماء زملائنا
صورة ارشيفية

بوابة الوفد – صحف: منذ 21 دقيقة 13 ثانية
روى المجند إبراهيم عبدالوهاب 21 سنة، أحد مُصابي أحداث "رفح" والذي يرقد في إحدى غُرف العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى، اللحظات الأخيرة لشهداء المجزرة الإجرامية التي راح ضحيتها 16 ضابطاً مصرياً.
وقال فى حديث لصحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم السبت: "كنا جالسين أنا و٢٠ عسكريا آخر واثنين صف ضباط بعد أن أعددنا طعام الإفطار سوياً لا فرق بين عسكرى وضابط كل منا يساعد بشىء وبعد أذان المغرب التففنا جميعاً حول مائدة الإفطار وبعد ثلاث دقائق بالضبط "يا دوب تناولنا ٣ ملاعق رز" فوجئنا بـ٦ أفراد يظهرون أمامنا فجأة يرتدون طقم "كاكى" ملثمين يحملون بنادق روسى "متعمرة جاهزة" يوجهونها نحونا ويصرخون فينا "اثبت مكانك".
ويتابع "عبدالوهاب": "بمجرد ظهورهم أمامنا ورغم توجيههم البنادق نحو صدورنا لم نهابهم، أسرع كل منا لسلاحه، لكن رصاص بنادقهم كان أسرع".
وأضاف: "شعرت بالرصاص يخترق جسدى ولم أشعر بساقى من شدة الألم، وألقيت بنفسى على الأرض دون حراك تماماً لإيهامهم أننى ميت كى لا يطلقون الرصاص على ظهرى".
واستكمل إبراهيم: "كنت أشتم رائحة الدماء الشديدة وكأن الموت يحوم حولى وأنتظر أن يقتلونى فى أى لحظة، مرت الثوانى وكأنها دهر بأكمله، شعرت بجثث وأجساد زملائى تسقط فوقى وصرخاتهم المكتومة تفتت قلبى لشعورى بالعجز وأنا لا أستطيع الدفاع عنهم أو مساعدتهم، بعضهم نزف حتى الموت أمام عينى لم تكن آلام الرصاص الذى استقر بخلايا جسدى أكثر من آلام مرارة الغدر فى حلقى ورائحة دماء زملائى الطاهرة".
وفى غرفة أخرى للعناية المركزة بمستسشفى المعادى العسكرى، يرقد المجند محمود أحمد حسن، ٢٢ سنة، وقد ظهرت آثار الضرب بوضوح على جسده، والكدمات على رأسه وأسفل عينيه والضمادات الطبية تلتف على أجزاء متفرقة من جسده ونظرات الحزن والألم والزهول لم تفارق عينيه، لا يصدق نجاته فى تلك المذبحة، حزنه على فراق زملائه وصراعهم للموت أمامه يرسم على وجهه آلام الحادث.
يقول محمود: "قبل أذان المغرب بربع ساعة كنا نجهز طعام الإفطار ونتسلم تعيينات الطعام فى النقطة التى نعمل بها الواقعة على طريق طابا الدولى، فوجئنا بسيارة تويوتا ملاكى يستقلها عشرة مسلحين يرتدون "أفرول مموه" يميل إلى اللون الزيتى نزلوا واشتبكوا مع العساكر بالنقطة وأجهزوا عليهم جميعاً".
وتابع محمود: "استقرت رصاصتان فى ذراعى وتلقيت ضربة قوية بكعب السلاح على رأسى سقطت فاقداً للوعى فنجوت لأنهم اعتقدوا أننى ميت".
وأضاف: "آخر شىء أتذكره رائحة الدماء".



بوابة الوفد الاليكترونية
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كنا قد سقطنا من الفردوس خلال خطأنا غير أننا نتذكر سعادتنا السابقة
أن كنا نتذكر الله على الدوام لا يمكننا أن نتذكر تلك الأمور أيضًا
لماذا تشبه رائحة أقدام القطط أحيانًا رائحة رقائق التورتيلا؟
5 طرق لتجنب رائحة التعرق خلال موسم الصيف
السعادة تفرز موادا كيميائية تنتشر من خلال رائحة العرق


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025