كم يجرحني أن أراك دائمًا معلّقًا على الخشبة،
فيما عقول الناس تصحّرت، وقلوبها تصخّرت،
وليس من رقّة ولين يقيمانك من وجعك الكونيّ على حروبنا ومآسينا وخطايانا،
على أناس احتسبوا عليك أو تسمّوا بك فيما أنت لم تولد فيهم،
ولا تزال نسيًا منسيًا في أزمنتهم وحياتهم.
جمعات عظيمة مرّت في التاريخ، وأنت لا تزال مصلوبًا.