![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "لأنه تعلَّق بي أنجِّيه، أُرفِّعُهُ لأنه عرف اسمي" برغم الإيمان الراسخ عميقاً في قلب المؤمن بأن الله قادر على كل شيء ولا يعسر عليه أمر، وبأنه ليس بقوّتِنا ولا بقدرتنا لكن بروح الرّب يمكننا نقل الجبال؛ إلاّ أنه تبقى في داخلنا فكرة أو لربما وهم نحاول أن نتمسّك به بين الحين والآخر عندما تعلو الأمواج وتصخب العاصفة، وهو أننا قادرين على مسك زمام الأمور وبأن لنا سيطرة مُعيّنة على كل وضع! وكلما قست علينا الحياة بكل ما فيها من شجن وألم وتحدِّيات وسقطات موجعة ،نميل للتشكيك في فكرتنا إلا أننا نأبى التنازل أو التخلِّي عنها! ليس كبرياءً منَّا أو تشكيكاً في قدرة الله، بل نتمسّك بها لأننا نفشل في استيعاب مفهوم "العجز الكُلِّيّ" دون اختباره؛ إذ لا يسع المرء استيعاب مفهوم "النار الحارقة" قبل أن تلسعه ألسنتها! فقط عندما يجد المؤمن ذاته ضائعة في ذاك المكان يُدرك بيقين كامل أنه إنسان مكسور وعاجز من دون حضور الله الدائم وعمله في حياته ، إذ يستوعب الحقيقة بأنه ليس له سيطرة على شيء في الحياة، رغيدة كانت أم مُرّة.. إذ أنني "عرياناً أتيت وعرياناً أعود" ، في لُحيظة ودون سابق إنذار قد تجد بأنك خسرتَ كل شيء، وكل ما جاهدت لبنائه عبر السنين غدا أطلالاً.. لتعود عرياناً من جديد! وإذ تصرخ لربّ المجد وفي الهزيع الرابع ، تراهُ جلياً أمامك ماشياً فوق أمواج حياتك، آمراً العاصفة فتهدأ.. وهناك تنقشع عنِّك الغيمة فترى بيقين أمانة الرّب ووعوده الصادقة والأمينة دوماً وإلى دورِ فدور... "أولئك صرخوا، والربّ سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم." فطوبى للذي يتعلَّق بالربّ في ظلمة العاصفة..!! |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أولئك صرخوا، والربّ سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم." فطوبى للذي يتعلَّق بالربّ في ظلمة العاصفة مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|