منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 07 - 2012, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,215

هل هو كذلك بالنسبة لك ؟
هل هو كذلك بالنسبة لك ؟
حين نوجه السؤال للكثيرين ، هل انت مؤمن ؟ يكون الرد دائما ً الحمد لله أنا مؤمن . كثيرون لا يدركون معنى ما يقولون ، هم يرددون ما سمعوه من غيرهم دون التأمل والتعمق . الايمان اسهل ما في حياتنا الروحية إن لامسنا سطحه ، والايمان اصعب ما في حياتنا الروحية إن دخلنا الى عمقه .

أُؤمن ان الله موجود ، ودليلي ما حولي من خليقة تُبهر ، لكن ما اثر ذلك في علاقتك بالله وخليقته ؟ العبرة ليست بماذا أؤمن وانما العبرة بمن أؤمن . لا موضوع الايمان بل مضمون الايمان . جاء الى المسيح قائد مئة يطلب عونه لشفاء غلامه ، ووعده المسيح بالذهاب معه ليشفه .

وقال الرجل : لست مستحقا ً لذلك ، قل كلمة فقط فيبرأ الغلام .

أنا ايضا ً لي سلطان وجند ، أأمر هذا فيذهب وذاك فيأتي . وتعجب المسيح وأعجب بما قاله . رأى امامه انسانا ً يؤمن به ، يؤمن بسلطانه على المرض والموت ، يؤمن بقدرته على قول كلمة ٍ فيبرأ الغلام . فقال : " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا " ( متى 8 : 10 )

وجائته امرأة كنعانية صارخة تقول : " ارْحَمْنِي ، يَا سَيِّدُ ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا." ( متى 15 : 22 ) ولم يجبها بكلمة ، لا احتقارا ً بل اختبارا ً . فسجدت له وقالت في الحاح : يا سيد اعني . اجابها : ان الخبز للبنين لا للكلاب . أصرت ان الكلاب تأكل من الفتات الذي يسقط امامها .

وتعجب المسيح وأُعجب بما قالته . رأى امامه امرأة تؤمن به . تؤمن بسلطانه على المرض والموت . تؤمن بقدرته على اطعام الجميع . وقال لها : " يَا امْرَأَةُ ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ " هذا هو الايمان في عمقه ، الايمان بالقوي القادر صاحب السلطان ، الذي بيده لا كل شيء فقط ، بل كل شيء يتصل بي . هو الخالق ، نعم ، هو خالقي ، هو السيد ، نعم هو سيدي ، هو المخلص ، نعم هو مخلصي ، هو ابونا ، نعم هو أبي . هل هو كذلك بالنسبة لك ؟ فانت مؤمن .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن النصوص المقدسة هي بالنسبة للتقليد كما هو الجزء بالنسبة للكل
"في أيامي (النهار)، التي هي بالنسبة للخطاة ليل، وأما بالنسبة لي فهو نهار
لأنني ضعيف جدًا بالنسبة له، وهو قدير جدًا بالنسبة لي
أظهر لهم الله أن ما هو مستحيل بالنسبة للإنسان ممكن بالنسبة لله
التصحيح بالنسبة للأشرار مؤجل، أما بالنسبة لي فغير مؤجل


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025