![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إيليا انكسر تحت ثقل الاكتئاب وعُصِبَت بصيرته أمام عتمة الواقع، وحبقوق أعياه انتظار رؤيا لا تأتِ، وإرميا كاد الإكتئاب أن يبتلعه، وسليمان تائه بين لذة لا تُشبِع وحِكمة لا تُقنع، وبطرس مهزومٍ من نفسه التي خانته قبل أن يخون هو سيده وتوما انحنى ظهره تحت حمل الأسئلة، وأنسيمس هربَ من فليمون والكنيسة التي في بيته ليكمل ما تبقى من عمره بلا نفعٍ أو قيمة. كل هؤلاء باتوا من فرط آلامهم على بعد خطوة واحدة من مأساة، لولا إلهٍ قاسمهم الألم، وحيرة الأسئلة، واقترب بحرصٍ من جروحٍ مفتوحةٍ بعد أن أعطى ظهره لجماهير الأتقياء التي تطالب برجم هؤلاء جميعًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عندما يدعو المتألم الله وهو وسط الضيقات |
صوت ابليس في اذن المتألم هو التشكيك في محبة الله |
دموع المعترفين هي حضن الله للكاهن المتألم |
الله يسمع القلب المتألم |
صراخ المتألم يسمعه الله بألم |