![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقوال وحكم ج 8 ![]() 71- الإعتراف المستمر يعمل على تنقية النفس ويدفعها لحياة جديدة، خاصة عندما تؤهل لشركة جسد الرب ودمه. 72- ما أقواك أيتها التوبة وما أروعك، إنك أروع أيقونة للقيامة. إنه يخرج منك صدى صوت جميل جذاب يخرج من عمق قبر صاحبك قائلاً : المسيح قام من الأموات بالموت داس الموت والذين ففي القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية. 73- تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك، وحبذا لو كانت مشتاقة إلي سماعك. يستثني من هذا: كلمة التوبيخ، أو كلمة يوحنا إلي هيرودس، المهم أن تضع أمامك أن تقول: كلمة تجد أذنا ً تسمعها. 74- الصمت ينفع أحيانا، ولكنه ليس قاعدة ثابتة. أما القاعدة الحكيمة فهي أن يتكلم الإنسان حين يحسن الكلام، ويصمت حين يحسن الصمت، وحين يصمت، فليتكلم قلبه مع الله، طالبا ً منه أن يتكلم بدلا ً عنه. 75- كل إنسان يستطيع أن يصيح، وأن يشتم ويهين غيره ، ويقسو في أحكامه على الناس، هذا أمر سهل يستطيعه الكل ولا يدل علي قوة، أما الأمر الصعب، فهو أن يضبط الإنسان لسانه، ويتحكم في مشاعره وفي أعصابه ويكون مهذبا ً ومدققا ً في ألفاظه، مهما كانت الإثارة، وهنا يكون المشتوم الضابط لنفسه، أقوي من الشاتم الفاقد لأعصابه. 76- الكلام عن المثاليات سهل، يستطيعه أي إنسان، وكذلك الإعجاب بالمثاليات أمر نسمعه من الكل، أما الحياة في المثاليات فهي ليست في إمكان الكل، ولا حتي الذين ينادون بها ويحثون الآخرين عليها. المثاليات تحتاج إلي قلب نقي، وإلي إرادة وعزيمة وأن يبذل الإنسان من أجلها، ويحتمل في سبيل تنفيذها، وحينما يصعد إنسان علي الصليب، لأجل مثالياته، حينئذ يكون مثاليا ً بالحقيقة. 77- تطلب احترام الناس لك، وإنما اتركهم يحترمونك من تلقاء ذواتهم، لما يجدونه فيك من صفات تجبرهم علي توقيرك. ولا تعاتب غيرك إذا لم يحترمك، بل بالحري عاتب نفسك، إن كنت قد تصرفت بطريقة تقلل من احترام الناس لك، واعلم أن الإحترام شيء، و الخوف شيء آخر. 78- إن كتلة الخشب، لا تستطيع أن تقاوم التيار، بل يجرفها معه أينما سار. بينما سمكة صغيرة تستطيع أن تقاوم التيار، وتسير إلي حيث تشاء، ذلك لأن فيها حياه، ولها إرادة. 79- بينما يبحث علماء اللاهوت في الأمور العويصة، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلي ملكوت الله. 80- تبدو خيانة يهوذا بشعة جدا لأن السيد المسيح كان قد أحسن إليه من قبل، ولم يكتف باختياره رسولاً ، بل جعل الصندوق عنده ولم يكشف الرب سرقاته بل كان وضعه هو وضع المقربين إليه، ويزيد البشاعة أنه سعى إلى بيع سيده بثمن زهيد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اقوال وحكم ج 11 |
اقوال وحكم ج 5 |
اقوال وحكم ج 4 |
اقوال وحكم ج3 |
اقوال وحكم ج2 |