الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ…….. هَا أَنَا مَعَكَ ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ " هجر الناس وهجره الناس ، لكن الله لم يتركه ، لم يهجره ، جائه ويده ممتلة ٌ بالبركات ، حماية ً ورعاية ، وهبه الارض ، وعده بالنسل ، ملئه ُ بالبركة . هذا الوعد ليس خاصا ً بيعقوب ، هذا الوعد لك انت ايضا ً .
إن كنت متعبا ً ، إن أرخيت جسدك على الحجر . إن كنت بلا مأوى ضائعا ً تائها ً مشردا ً في الارض ، تأكد ان الله يراك وسط الخلاء المتسع المترامي ، واعلم ان يده ُ ستصل اليك مهما ابتعدت واختفيت . وسوف يهبك الارض تمتلكها .
و يعطيك الراحة والأمان والبركة . ايها المتعب استرح بين ذراعيه . ايها الخائف الشارد استلق ِ في قبضته . ألق ِ برأسك على وسادة وعوده وعهوده . ارقد في سلام وانظر بالايمان الى الهك ، وهو يُنزل اليك من السماء سلما ً من نور ، ويسخّر ملائكته لتصعد وتنزل لكي تخدمك ، وتأكد ان الله حي يعطيك ما تحتاج واكثر ، وتمتع بأمانه ِ وحمايته فهو يسيّج بقوته حولك . و إملأ يديك بنعمه وببركاته .