![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقدم بائع موبيليا نحاسية بشارع المعز وأكبر مورد لبلاتوهات السينما ![]() بين حوارى شارع المعز والأـزقة الضيقة التي اشتهرت على مدار الزمن بصناعة النحاس، من تحف وحليّ للنساء، الجميع يتجول بحثًا عن المشغولات النحاسية، والتي تظل كما هي بروعتها ورونقها مهما طال عليها الزمن. وفي نهاية الشارع، يجلس الحاج محمد يسري داخل محله، يعتبره الناس بركة شارع المعز والصناعات النحاسية، ورث عن آبائه وأجداده صناعة الأثاث والموبيليا النحاسية، وعلى مدار 70 عاما من العمل، ظل أثاث عم محمد النحاسي متربعا على عرش المشغولات النحاسية في المعز. "كنت بشتغل في وظيفة حكومية وخرجت منها عشان اكمل مسيرة أبويا وجدي في صناعة الموبيليا النحاس"، هكذا بدأ مشوار عم محمد في صناعة الموبيليا النحاس، قائلا إنه على الرغم من كساد حركة البيع والشراء، إلا أن المنتج المصري يظل متميزا في سوق النحاس. متعهدو السينما والفنانين هم زبائن عم محمد الدائمون، يترددون عليه باستمرار منذ قديم الزمن، فأثاث عم محمد النحاسي شارك في العديد من الأعمال الفنية، ولا يقتصر عمله على الأثاث فقط، بل أيضا في صنع الثريا النحاسية العتيقة التي يتردد عليه الأجانب لشرائها. وخلال سبعين عاما من العمل، تغيرت أحوال الصناعة في مصر، وتراجعت صناعة النحاس عن ذي قبل، وقال عم محمد: "الصنايعية مابقوش زي زمان، غلبهم الكسل والبركة راحت، زمان كنا بنشتغل سرير كل كام شهر وأجره بيكفي، لكن مع ارتفاع الأسعار، الصنايعي بيشتغل كذا سرير في الشهر عشان يبيع ويسترزق ومش بيشتغل بإتقان زي زمان". وأكد أن العامل المصري هو الأكثر مهارة وإتقانا لعمله، ولكن الظروف التي يواجهها من ارتفاع المعيشة وضغط العمل يعوق إبداعه والتزامه في العمل. وأضاف عم محمد أن الموبيليا النحاسية أفضل من الخشب من حيث قوة التحمل والنوم المريح، فضلا عن مظهرها العتيق، وأوضح أن سعر السرير النحاسي يبدأ من 7 آلاف جنيه ويصل إلى 12 ألف جنيه، وعلى الرغم من أن السعر قد يبدو للبعض باهظا إلا أن عم محمد أكد أن زبائنه لا يقتصروا على الطبقة الغنية فقط، بل أيضا الطبقة المتوسطة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|