![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سر اشعال الشموع فى الكنائس وهل يوجد ايات لها فى الكتاب المقدس ![]() ليس هذه الايه فقط بلا يوجد الكثير من الايات فى الكتاب المقدس وتعتبر الشمعه عن وقفه العابد امام الله وعن استخدمات الشمعه نجد عده نقاط وهى أول ذكر لاستخدام الشموع في الكنيسة استخدماً طقسياً بعدما جاء في سفر الأعمال ( ٢٠:٨) يأتي إلينا من مخطوطات القرن الخامس، وذلك ضمن وصف طقوس إقامة الصلوات في ذكرى الشهداء تكريماً وتحية لأرواحهم التي أضاءت في العالم ساعة ثم انطفأت " لتضيء كالجلد في ملكوت الله. عندما قام أحد الهراطقة (فيجيلانتيوس) بانتقاد عادة إحراق الشموع لتكريم أرواح الشهداء، انبرى القدّيس جيروم (أيرونيموس) (القرن الرابع ) وكتب رسالة ضده، يحبذ بها إحراق الشموع في الصلوات والتذكارات التي للشهداء مشبهاً إحراق الشموع باهراق قارورة الطيب على جسد المسيح. إحدى كتابات القديس ابيفانيوس (القرن الرابع ) وتظهر لنا كيف كانت الكنائس في أيامه تتميز بالشموع المضاءة فيها. يروي المؤرخون الكنسيون قصصاً واقعية لا حصر لها تفيد أن القناديل التي كانت تضاء أمام أجساد القديسين كانت ُتجرى بواسطة زيتها عجائب شفاء كثيرة. وايضا لما كان السيد المسيح له المجد هو النور الذي أتى إلى العالم، لذلك فإن الشماس يتقدم في الصلوات وبيده شمعه وهو في ملابسه البيضاء كالملاك معلنًا بشارة الفرح وتستخدم الشمعة في مناسبات عديدة مختلفة مثل: وقت التناول، والعماد، والإكليل إشارة إلى روح الفرح والبهجة بهذه المناسبة المباركة. وعندما أقدم شمعة لله إنما أعلن أني أقدم نفسي له ذبيحة رائحة سرور على مذبح الخدمة والتضحية والتكريس وليجعلني منيرًا هكذا مثل هذه الشمعة. والمعروف أنه في الطقس الكنسي أنه عند إيقاد الشموع أو القناديل، تُقال صلوات خاصة من بينها: "لأنك أنت يا رب سوف تضيء شمعتي أيها السيد الرب إلهي اجعل هكذا ظلمتي نورًا واجعلني دائمًا أنير للآخرين الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟!". ويوجد ايضا ايات فى العهد الجديد منها يوضح اهميتها مرقس 22:4-21 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ صَارَ مَكْتُومًا إِلاَّ لِيُعْلَنَ». لوقا 33:11 «لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجًا وَيَضَعُهُ فِي خِفْيَةٍ، وَلاَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ، لِكَيْ يَنْظُرَ الدَّاخِلُونَ النُّورَ». وفى النهايه وانه يجب أن نحذر من إضاءة المذبح بأنواع الشموع الأخرى لأنه يدخل في تركيبها مواد حيوانية محرم إدخالها إلى الهيكل. أما الأنوار الصناعية فيسمح بها في المساعدة على الإنارة فقط ونلاحظ أن كنيسة القيامة بالقدس والكنائس الأرثوذكسية هناك لا تُضاء إلا بالقناديل والشموع دون استعمال الكهرباء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ايات من الكتاب المقدس حرف الالف أ 28 |
ايات الكتاب المقدس |
ايات من الكتاب المقدس |
اشعال النيران فى مطرانية سوهاج وجمعية الاصدقاء الكتاب المقدس بالفيوم |
ايات من الكتاب المقدس فى صور |