![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح ![]() إذا دقَّقنا النظر في العبادات المتنوِّعة التي ابتدعها الإنسان سنجد أن: مبعثها إمَّا الخوف من الإله، أو استرضاءه واستجلاب بركاته؛ وطابعها إمَّا المجون والخلاعة، أو الزهد وتعذيب النفس؛ وأسلوبها إمَّا ممارسات شاقة ومضنية، أو ممارسات روتينية جوفاء. وفي كل هذا لا نجد أيَّة مشاعر فرح حقيقية بين الإنسان والله! لقد قصد الله أن يُوْجِد الإنسان في علاقة معه طابعها الفرح. من أجل ذلك نجد أول إشارة للعبادة ربطها الرب بكلمة ”عيد“، فقال موسى لفرعون: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيُعَيِّدُوا لِي» (خر5: 1)، ثم قال: «أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي» (خر7: 16)، فغرض الرب لا أن يُحرِّر شعبه من قبضة فرعون القاسية فقط، بل أن يعبدوه، ويعبدوه بفرح. |
|