|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
10 - 04 - 2017, 08:31 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 كتير من الاقباط خرجوا ببوستات عنترية و للتحدي اننا جاهزين للشهادة و بالالاف حنروح البصخة ونملا الكنايس ومرحبا بالاستشهاد... و مستنين تفجيرات الارهابين علي احر من الجمر و بسطنا الدنيا كده و كان الامر نزهة...!!! اولا هذه الامنيات ربما نتمناها لانه استشهاد فجائي مباغت بدون تخيير او توقع الم ... يعني و انا رايح الكنيسة مش في بالي اني حيتسفك دمي فبقيت شهيد بالصدفة ... ثانيا لانه طريق يبدو سهل شكلا.. خبطة كده و خلاص لا جهاد و لا تعب... في الحقيقة اتصور ان الامر سيختلف لو كان شكل الاستشهاد مش فجائي لكن اختياري زي ما كنا بنسمع عن القديسين الشهدا و تخييرهم في التمسك بالايمان او انكاره و الا العقوبة التعذيب و القتل.. اتصور لو تحول الامر لهذا الشكل ان هذه البوستات سينخفض عددها بشدة و انا اول هؤلاء ضعاف الايمان الذين نحتاج الي معونة سمائية تشجعنا و تثبتنا لان القصة لا عنترية و فرد عضلات و لا بالبساطة اللي بنقدمها ... ياللي عاوز تتفجر في الكنيسة و تستشهد .. عندك استعداد تقدم نفسك ذبيحة حية و تكسر ذاتك و تصالح اخوك و تستسمحه حتي لو كان غلطان في حقك ... عندك استعداد تروحي تخضعي لحماتك او اخت جوزك و تغفري لها قسوتها و اساءتها عندك استعداد تسامحي جوزك علي خيانته ليكي .. ياللي عاوز تتفجر و تقدم جسدك للمسيح عندك استعداد تنسي راحة جسدك في خدمتك و ابوتك لولادك .. ياشباب ياللي في عنترية عاوز تقدم جسدك و دمك علشان يفجروك.. عندك استعداد تقدم نفس جسدك ده ذبيحة لربنا في انك تقاوم شهوتك و تحفظه هيكل نقي ليه... نقيس علي كده حاجات كتير... الله يريد رحمة لا ذبيحة... بلاش عنترية و اندفاع فنحن نحتاج الي ايمان حقيقي لم نختبر فعليا فيه... فلا تهونوا الامر بسذاجة و لدينا اخوة مجروحين في اولادهم و من فقدوهم و من اصيب من عائلاتهم.. لا اتصور اني شخصيا ان استطيع تحمل مثل هذه الاوجاع و الضيق في بناتي او بيتي ان لم يعطني الرب معونة وسندا خاصا و نعمة فائقة فايماني هش (جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ..ام لستم تعرفون انفسكم .) كورنثوس 2 - 13: 5 رؤية خاصة نبيل شحاتة ربنا يدينا حياة التوبة والاستعداد والجهاد ..... اكيد الاستشهاد ده اكليل مش لاي حد دول مختارين بالاسم 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| كانت له نظرات وكانت له رؤية رؤية مستقبلية |
| رؤية الإيمان |
| فأنت لك في قلب المسيح مكانة خاصة ومحبة خاصة |
| رؤية الله و رؤية الناس |
| روحة بلا رجعة |
العرض الشجري