|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم الخميس ) 22 ديسمبر 2016 13 كيهك 1733  اليوم الثالث عشر من شهر كيهك المبارك استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب  في مثل هذا اليوم استشهد القديس برشنوفيوس الراهب في أول عصر  الإسلام ، وقد كان مقيما في كنيسة أبى مينا التي في فم الخليج . وكان يجاهد في  عبادته بقوة ، فكان يصوم يومين يومين ، ويقوم بمطانيات كثيرة وصلوات مواصلة . وحدث  إن وشي به مرة بعض الأشرار بأنه سب القضاة ، فاستحضروه وعذبوه كثيرا وأخيرا قطعت  رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين . نياحة البابا مرقس الثامن  في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الثامن. صلاته تكون  معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة الاب القديس ابراكيوس السائح  في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس ابراكيوس . كان من الصعيد  وترهب بأحد الأديرة وهو ابن عشرين سنة . وجاهد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من  حربه، وواجهه قائلا " انه لا يزال باقيا لك في العالم خمسون سنة أخرى " ، قاصدا  بهذا إن يلقيه في الضجر . فأجابه الشيخ " لقد أحزنتني بهذا لأني كنت أظن إنني سأعيش  مائة سنة أخرى، ولهذا قد توانيت . وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب علي إن أجاهد كثيرا  قبل الموت ". وبهذا تغلب علي الشيطان الذي حاول إن يلقي في قلبه التواني ومن ثم  ضاعف جهاده . وفي تلك السنة تنيح بسلام ، بعدما أقام في العبادة والنسك مدة سبعين  سنة . صلاته تكون معنا امين  . تذكار تكريس كنيسة أنبا ميصائيل السائح  في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح .  بينما كان الانبا اسحق رئيس دير القلمون جالسا في ديره ، تقدم إليه شاب فرسم علي  وجهه علامة الصليب كعادة الرهبان وسمح له بالدنو منه ، فاقترب وضرب مطانية أمامه  وقال له " يا أبانا الانبا اسحق اقبل مسكنتي من اجل السيد المسيح ، وساعدني علي  خلاص نفسي ، واحسبني من جملة أولادك " . فتعجب منه الرئيس لكونه دعاه باسمه ، وقال  له " من أعلمك باسمي " . فأجابه الشاب . " النعمة الحالة عليك هي التي أعلمتني " .  فقال له الرئيس " اجلس الله سبحانه وتعالي يجعلك له هيكلا مقدسا . والآن اخبرني  بأمرك " ، فأجابه الشاب إنني ادعي ميصائيل ، وكان أبى محبا للعالم ، منشغلا به عن  عبادة الله . وكان حزينا لحرمانه من النسل. وفي بعض الأيام استضاف شيخا راهبا  قديسا، وشكا له حزنه لعدم وجود ابن يرث غناه ، فقال له الشيخ اصلح طريقك مع الله  المحب للبشر ، وهو يرزقك ولدا مباركا . فقال له وكيف ذلك . فقال الشيخ : عش عيشة  الكمال واسلك بحسب وصايا الكنيسة المفروضة علي المؤمنين ، وواظب علي الصلاة الليلية  والنهارية ، ولا تنقطع عن الكنيسة المقدسة ، وليكن لك كاهن تستشيره في كل امورك .  فإذا فعلت هذا أنت وزوجتك بلغتما المقصود . ففعل والدي جميع ما أوصاهما به الشيخ  الراهب . فتم كلامه وحملت بي والدتي كما حدثتني بذلك . ولما بلغت السادسة من عمري  مات أبواي . فاهتم الاب الأسقف بأمر تربيتي وتعليمي وتدبير أموالي ، ولما اطلعت علي  الكتب المقدسة اشتقت إلى الرهبنة وجئت إلى هنا . فسر الرئيس من كلام الشاب ميصائيل  ، وسلمه لأحد الشيوخ ، فتعلم منه كيف يكون الجهاد والنسك . وبعد ذلك البسوه لباس  الرهبنة وإسكيمها المقدس . ومن ذلك الوقت انفرد للعبادة والنسك . وفي أحد الأيام  حضر إليه أحد الاخوة ، فوجده واقفا يصلي ، ولما طرق باب قلايته فتح له ، وصليا معا  ، ثم تباركا من بعضهما البعض ، وجلسا يتحدثان في الكيفية التي بها يمكن التغلب علي  العدو الشرير. فقال له القديس ميصائيل " إن الشيطان يهرب من الصلاة إذا كانت بحرارة  ". وبعد الفراغ من أحاديثهما الروحانية ، سبحا الله ، وخرج الأخ من لدنه . وبعد حين  عاد إليه فوجده واقفا يصلي قائلا " اللهم خلصني وانظر إلى ذلي وإغسلني من إثمي فان  أبي وأمي قد تركاني والرب قبلني ". فلما رآه الأخ وقد ضمر جسده والتصق جلده بعظامه  ، بكي وقال له " لقد صار جسدك كالمحترق . فقال له القديس اشكر الهي الذي وهبني نور  عيني وسمع أذني أطالع الكتب المقدسة واسمع كلمة الله ، كما وهبني ايضا قوة للوقوف  في الصلاة " . ولما سمع رئيس الدير بنسكيات القديس ميصائيل أتاه في أحد الأيام  ليفتقده . فقال له ميصائيل " اعلم يا أبى القديس انه بعد ثلاثة ايام يأتيك أناس  متشبهون بالجنود ، ويطلبونني منك فلا تمنعني عنهم ولا تخف ولا تحزن ، فإنها إرادة  الله . واعلم ايضا انه في العام الأتي سيكون غلاء ، ولكني سوف أأتي إليك في ذلك  الحين. فلما سمع الرئيس كلام هذا القديس اشتري كثيرا من الحبوب. وبعد قليل أتى  القوم المتشبهون بالجنود واخذوا القديس ميصائيل ومضوا ، ثم حدث الغلاء وقل وجود  القمح كما أنبا القديس بذلك . فجاء الوالي برجاله ليأخذ ما يجده في الدير من الحبوب  ، فظهرت له جنود منعته من ذلك ورجع خائبا ، فرحب الرئيس بهؤلاء الجنود وشكرهم . ثم  قدم لهم طعاما ليأكلوا . فقالوا له نحن لا نحتاج إلي شئ مثل هذا . ثم برز من بينهم  واحد وامسك بيد الرئيس وانفرد به ، وقال له " انا ولدك ميصائيل ، وهؤلاء القوم  المتشبهون بالجنود هم سواح ، وهم الذين أتوا هنا في العام الماضي وأخذوني معهم ،  والآن أسألك إن تمضي إلى الانبا أثناسيوس أسقف بلدي التي تربيت فيها واعلمه بخبري،  واطلب منه مال أبى ، ثم ابن لي به كنيسة علي اسمي ، ثم ادع أبانا الأسقف لتكريسها  ففعل الرئيس بما قاله القديس ميصائيل واستلم من الأسقف سبعمائة مثقال ذهب وتسعمائة  درهم فضة وكتبا كثيرة وخمسمائة راس غنم ، عدا الأقمشة والحلي والأواني وهدم بيته  القديم واشتري ما يجاوره من ارض وبني هناك كنيسة ، وفيما كان الاب الأسقف محتفلا  بتكريسها ، إذا بالقديس ميصائيل قد آتى مع الأباء السواح وحضروا صلاة التكريس.  وتقدم القديس ميصائيل من الرئيس وقال له انك ستنتقل من هذا العالم في العام المقبل  . وبعد ذلك عادوا من حيث أتوا  .  صلوات هؤلاء القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا  امين . حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء  في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء.  صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين  . | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 29 ديسمبر 2016 | 
| سنكسار ( يوم الخميس) 15 ديسمبر 2016 | 
| سنكسار ( يوم الأحد) 11 ديسمبر 2016 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 8 ديسمبر 2016 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 1 ديسمبر 2016 |