منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2016, 03:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,287

خطـــر يهدد أطفال مصر بـ «الكُساح»

خطـــر يهدد أطفال مصر بـ «الكُساح»


أب.. قريب الشبه بأي أب مصري.. ابنه البالغ من العمر 3 أعوام مصاب بـ"لين عظام" منذ ولادته.. ذهب به إلى طبيب مختص لمتابعة الحالة، الأمور سارت في سياقها الطبيعي، الطبيب بعد إجراء الكشف اللازم على حالة الطفل، كتب الدواء اللازم له.
طالما هناك "روشتة" فلا بد أن تكون الصيدلية هي الوجهة الثانية التي سيولى الأب القلق على صحة ابنه وجهه إليها، وقد كان، غير أن الأمور من هنا بدأت تأخذ منحنى أكثر خطورة، وضع لا يمكن القبول به في أي مكان، فالصيدلي بعد رحلة بحث بين الأدراج، وعمليات فحص لكافة الأرفف والأدراج داخل صيدليته لم يجد بدا من الاعتذار للأب بجملة واحدة "آسف.. الدواء ده مش موجود".. عدم توافر الدواء في الصيدلية تلك، دفع الأب للبحث عن صيدلية ثانية وثالثة ورابعة وخامسة.. والنتيجة كانت الجملة التي رددها صيدلي الصيدلية الأولى "أسف.. الدواء مش موجود"، أما الصيدلي الأخير فكان أكثر جراءة عندما أكد للأب "ما تحاولش تدور على الدواء ده.. مش موجود في السوق.. ناقص ومختفى من فترة".

الأدوية الناقصة من الأسواق تشكل خطورة حقيقية على المرضى في مصر، لا سيما أن البدائل المطروحة ليست سريعة التأثير كالأصلية، وهو ما يستلزم بالضرورة التدخل العاجل والفوري من الدولة لتوفير هذه الأدوية تخفيفا للألم عن هؤلاء المرضى.
المثيل الذي نصح به البعض الأب المكلوم اللجوء إليه لا يحتوي على نفس فاعلية الدواء الأصلي الذي وضعه الطبيب في "روشتة العلاج"، والنتيجة يبقى المرض كما هو عليه.. وعلى المتضرر البحث عن بلد آخر يتوفر فيه الدواء للداء.

أزمة طفل السنوات الثلاث، أزاحت الستار عن عورات المنظومة الصحية المصرية، فإن يدخل هناك دواء في خانة "مافيش" فهذا الأمر لا يعنى سوى أننا أمام كارثة، خاصة أن الدواء الذي يحتاجه الطفل يقدم له عنصر الكالسيوم، الذي تشير كافة الدراسات إلى أنه عنصر لا غنى عنه بالنسبة لجسم الإنسان سواء للسيدة الحامل التي تحتاجه لتقوية عظام الجنين، وكذلك الكبار حتى لا يصاب بفقر الدم وبناء العظام وتقوية العضلات، وكذلك بالنسبة للأطفال حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بلين العظام أو الكساح أو تشوهات في العظام.
"أدوية الكالسيوم في السوق".. حقيقة حاول عدد من الصيادلة تأكيدها، لكنهم في سياق رحلتهم للتأكيد تلك، كشفوا عن كارثة أكبر تتمثل في وجود نقص في حقن الكاليسوم واختفائها بشكل شبه كلي من الأسواق منذ أكثر من عام.

من جانبه أكد الصيدلي على عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، الأهمية التي تمثلها أدوية الكالسيوم للجسم، مشيرا إلى أن لها استخدامات متعددة للحوامل والمرضعات، حتى يستطيع الطفل والجنين الحصول على كميات الكالسيوم المناسبة للجسم حتى لا تكون عظام الطفل مشوهة أومعرضة الكسر.
مدير مركز الدراسات الدوائية، أوضح أيضا أن أدوية الكالسيوم لها عدة أشكال صيدلية منها الشراب والأقراص والحقن، لافتا إلى أنه لا يوجد نقص في الأقراص والشراب التي توجد لها بدائل متعددة في السوق لكن النقص يتمثل في الحقن، وهي مختفية منذ أكثر من عام – حسب تأكيده.

"عبد الله" لفت الانتباه في سياق حديثه إلى أن عددا كبيرا من الأطباء يصفون حقن الكالسيوم للأطفال، الذين يذوق أهاليهم العذاب في رحلة البحث عنها، مشيرا إلى أنها حقن شديدة الأهمية للأطفال الذين لديهم تأخر في النمو والسير وضعف في الأسنان ولين العظام والكساح، ويحصلون على حقن الكالسيوم وفيتامين "د".

وحول الأسباب المتعلقة بنقص "حقن الكالسيوم" من الأسواق، قال مدير مركز الدراسات الدوائية: أقراص الكالسيوم لها بدائل كثيرة في الصيدليات، وأحيانا يحدث نقص في صنف أو آخر وله بديل إلا أن المشكلة تكمن في الحقن لأنها من إنتاج شركات قطاع الأعمال "مصر، ممفيس، سيد"، ونظرا لأن تلك الشركات تعاني من مشكلات اقتصادية تجعلها غير قادرة على الإنتاج ولأن سعر تلك الحقن رخيص لا يتعدى بضعة جنيهات كانت الشركات ترفض إنتاجها حتى لا تسبب لها خسائر.

وواصل "عبد الله" حديثه قائلا: أسعار تلك الحقن خضعت للزيادة عندما أصدر رئيس الوزراء قرارا برفع أسعار ٧ آلاف صنف دواء لكل الأدوية التي يقل سعر بيعها عن 30 جنيها، من ٣٠ بنسبة ٢٠% بحد أقصى ٦ جنيهات، واشترط القرار على الشركات أن تعيد إنتاج الأصناف الناقصة ومع ذلك لم يتم إنتاجها، ولا تزال ناقصة في السوق ولم تتوفر بالصيدليات.

في ذات السياق قال الدكتور جمال صلاح، استشاري عظام بمستشفى أحمد ماهر التعليمي: هناك حالات تحتاج إلى حقن الكالسيوم ولا غنى عنها في حالات النقص الشديد للكالسيوم في الجسم والتشنج الشديد في العظام، ونعاني في الوقت الحالي من نقص واختفاء كامل لحقن فيتامين "د" من السوق؛ نظرا لأنه لم يكن هناك من قبل إقبال على إجراء تحاليل فيتامين "د" من المرضى والأطباء، والتي تكشف لين العظام الناتج عن نقص فيتامين "د" وحالات الكساح.

في حين قال الدكتور محمود فتوح، صيدلي: بالفعل.. هناك نقص في حقن الكالسيوم وفيتامين "د"، منها حقن ديفارول للأطفال وليس لهم بدائل في السوق، والسبب الرئيسي في اختفاء حقن الكالسيوم انخفاض سعرها مع تدني سعر الجنيه وارتفاع سعر الدولار.

"نقلا عن العدد الورقي..."
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أطفال بيت لحم
أطفال بيت لحم
قتل أطفال بيت لحم
أطفال
حمام سباحة.."ولعب أطفال"..خطة الجماعة لجلب أطفال "رابعة"


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025