منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2016, 07:43 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034


الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس
(القرن الثالث الميلادي)

الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس
يقول بعض المؤرِّخين إن العلاَّمة هيبوليتس هو أحد أساقفة روما في القرن الثالث الميلادي. ومع ذلك فهو أحد دعائم التقليد الرسولي، وبواسطته ترسَّخت أُسس اللاهوت الإسكندري؛ إذ يرى بعض العلماء أنه تلميذ القديس كليمندس الإسكندري وصديق العلاَّمة أوريجانوس المصري(1).
ملخَّص العظة:

في هذه العظة(2) نرى العلاَّمة هيبوليتس يؤكِّد على:
+ ”بر الاتضاع“ الذي مارسه الرب يسوع بمجيئه إلى معمودية يوحنا. فرغم البساطة المتناهية التي أقبل بها إلى الأردن، ونزوله عارياً إلى مياهه، وارتضائه بوضع يد القديس يوحنا المعمدان على رأسه؛ إلاَّ أنَّ عناصر الطبيعة لم تستطع أن تحتمل اقتراب اللاهوت منها حتى كادت تفرُّ المياه مذعورة من أمامه. وقد استعمل المتكلِّم أسلوباً تصويرياً رائعاً لوصف تحرُّكات عناصر الطبيعة من آيات سفر المزامير.
+ وبعد شرح ما نالته البشرية من خيرات فائقة للوصف، يتساءل: ”أَتَـرَوْنَ، أيها الأحباء، كم ستكون الخسارة فـادحـة لـو أنَّ الرب خضع لكـلام يوحنا المعمدان وتنحَّى عـن المعموديـة؟!“.
+ ثم يتطرَّق إلى إيضاح سرِّ تجسُّد الابن الوحيد بقوله: ”الذي يُدعى ابن يوسف، هو هو بحسب الجوهـر الإلهي "الابـن الوحيد = مونوجينيس"“، وتطبيق ذلك بعبارات بسيطة مُقنعة.
+ وإنَّ ما تمَّ ليسوع في الأردن، هو دعوة عامة لكل إنسان ليُولَد ميلاداً ثانياً من الماء والروح، فينال ”عـدم الموت“. فلا عجب أن يكون بهذا ”إلهيّاً“(3) وشريكاً للميراث مـع المسيح.
+ ويختم الواعظ كلمته بشرح السلوك العملي والخُلُق الأدبي الـذي تتطلَّبه معموديتنا، حتى يكون الإنسان بالنهاية ”ابناً لله ووارثاً مع المسيح“.
نص العظة
... إنَّ المسيح خالق الكل جاء مثل المطر (هو 6: 3)، وعُرِفَ كينبوع (يو 4: 14)، اندفق كنهر (يو 7: 38)، واعتمد في الأردن. سمعتم منذ قليل كيف جاء إلى يوحنا واعتمد منه.
يا للعجب الذي يفوق كل قياس!... كيف أنَّ مجاري الأنهار غير المحدودة، والتي تُفرِّح مدينة العَليِّ (مز 46: 14)، قد غطست في القليل من الماء (إشارة إلى نهر الأردن وقلة مياهه)!... الحاضر في كل مكان، ولا يخلو منه مكان، الذي لا تُدركه الملائكة ولا ينظره البشر؛ يأتي إلى المعمودية بمسرَّته الصالحة.
عندما تسمعون هذه الأمور، أيها الأحبَّاء، لا تأخذوها حرفياً، بل اقبلوها بحسب التدبير. ولم يَغِب عن عنصر المياه ما فعله ابن الله سرّاً في محبة تواضُعه للإنسان. لأنَّ «المياه أبصرتك ففزعت»
(مز 77: 16). ارتجَّت المياه في أماكنها، وتفجَّرت خارجاً عن تخومها. فالنبي نظرها بالرؤيا النبويَّة قبل كونها بأجيالٍ كثيرة، فتساءل: «ما لك أيها البحر قد هربت؟ ما لك أيها الأردن قد رجعت إلى خلف؟» (مز 114: 5). فأجابته: إننا ننظر خالق الكل في ”شكل عبد“ (في 2: 7)، ولأننا نجهل أسرار التدبير لذلك فزعنا خوفاً.

«لستُ أهلاً أن أحلَّ سيور حذائه»:
أما نحن الذين نعرف التدبير، فنسجد لرحمته لأنه أتانا ليُخلِّصنا لا ليديننا. لذلك فإنَّ يوحنا، السابق للرب، والذي لم يكن يعرف السرَّ بعد، ما أن أدرك أنه الرب حتى صاح للآتين بأن يعتمدوا منه قائلاً: «يا أولاد الأفاعي»، لماذا تتفرَّسون فيَّ؟ «لستُ أنا المسيح»
(يو 1: 20). أنا الخادم ولستُ السيِّد. أنا العبد ولستُ الملك. أنا خروف من القطيع ولستُ الراعي. أنا إنسان ولستُ الله. أنا من تحت ولستُ من فوق. أنا غير مستحق وأقل من القليل. لكن «سيأتي بعدي من هو قبلي» (يو 1: 27). هو بعدي بحسب الزمن، ولكنه قبلي بحسب ضياء لاهوته غير المُدرَك ولا المنطوق به.
«هو سيُعمِّد بالروح القدس ونار» (مت 3: 11).

أنا تحت سلطان، أما هو فصاحب السلطان. أنا مقيدٌ بالخطايا، ولكنه غافر الخطايا. أنا أعيش بالناموس، أما هو فسيُخرِج النعمة إلى النور. أنا أُعلِّم كإنسان، وهو يحكم كديَّان. أنا أُعمِّد بمعمودية التوبة، أما هو فيمنح نعمة التبنِّي. فلماذا تُحملقون فيَّ؟ أنا لستُ المسيح.
«يليق بنا أن نُكمِّل كلَّ برٍّ»:
وبينما يوحنا يتكلَّم بهذه الأقوال وجموع الشعب يترقَّبون في لهفةٍ أن يروا شيئاً مُذهلاً بعيونهم، والشيطان مصعوقٌ من شهادة يوحنا هذه؛ إذا بالرب يظهر بسيطاً عارياً وحيداً، عليه جسد البشرية كأنه لباسٌ يُخفي مجد الألوهية حتى يفضح فخاخ التنِّين. لم يأتِ إلى يوحنا كملكٍ تخلَّى عن أُبهته، بل كإنسانٍ بسيط مُحاط بالخطية، حانياً رأسه تحت يد يوحنا ليُعمِّده. فلما رآه يوحنا في شدَّة تواضعه ذُهِلَ من المفاجأة وابتدأ يتمنَّع: «أنا محتاجٌ أن أعتمد منك، وأنت تأتي إليَّ!»... عمِّدني بنار لاهوتك. لماذا تنتظر الماء؟ أَنِرْ عليَّ بروحك. لماذا تنتظر مخلوقاً؟ عمِّدني بالمعمودية التي تُظهِرك... لنفترض أنني سأُعمِّدك، لكن الأردن لن يحتمل اقترابك إليه.
«أنا محتاجٌ أن أعتمد منك، وأنت تأتي إليَّ»!

فبماذا أجاب السيِّد؟ «اسمح الآن» يا يوحنا. أنت لستَ أَحْكَمَ مني. أنت تنظر كإنسان، وأنا أرتئي كإله. هل تتعجَّب يا يوحنا أنني لم آتِ في مجدي؟ رداء الملوك القرمزي لا يُناسب المواقف الخاصة. أنا مُكمِّل الناموس وأطلب ألاَّ ينقص منه شيء؟ حتى يمكن لبولس تلميذي أن يُعلِن بعدي: «لأن غاية الناموس هي المسيح للبرِّ لكل مَن يؤمن» (رو 10: 4). عمِّدني، يا يوحنا، حتى لا يحتقر أحدٌ المعمودية. أنا أُعمِّد بواسطتك حتى لا يتأفَّف أحدٌ من الملوك أو الرؤساء حينما يُعمِّده كاهن بسيط. اسمح لي أن أنزل إلى مياه الأردن حتى يسمعوا شهادة أبي فيعلموا قوة الابن.
«وإذا السموات قد انفتحت له»:
وأخيراً سمح يوحنا، «فلما اعتمد يسوع صَعِدَ للوقت من الماء، وإذا السموات قد انفتحت له». أَتَرَوْنَ إذن، أيها الأحبَّاء، كم ستكون الخسارة فادحة لو أنَّ الرب خضع لكلام يوحنا وتنحَّى عن المعمودية؟ لأنَّ السماء كانت مُغلقة من قبل. المنطقة العُليا بعيدة المنال. كان علينا أن نهبط إلى أسفل وألاَّ نصعد إلى فوق.
لكن هل فقط اعتمد الرب؟ بل جدَّد الإنسان العتيق، وأعاد إليه صولجان البنوَّة. فلأنَّ السموات قد انفتحت له، فقد تمَّت المصالحة بين المنظور وغير المنظور، وامتلأت الرُّتب السمائية بالفرح، وتمَّ شفاء مرض الأرض، والأسرار استُعلِنَت، والذين في عداوة أُعيدوا إلى المحبة.
«هذا هو ابني الحبيب»:
الحبيب يلد المحبة. والنور غير الهيولي يلد النور الذي لا يُدنَى منه (1تي 6: 16). «ابني الحبيب» الذي ظهر على الأرض لم يفترق من حضن الآب. وبحسب الظاهر، الذي يُعمِّد أعظم من الذي يعتمد؛ لأجل هذا أرسل الآبُ الروحَ القدس على ذاك الذي يتعمَّد. وكما كان في فُلْك نوح أنَّ الله أظهر محبته للإنسان في رمز الحمامة؛ هكذا أيضاً الروح، في نزوله بهيئة حمامة كما لو كانت حاملة غصن زيتون استقرَّت على مَن له الشهادة. لأيِّ سببٍ؟ حتى يُعرَف صِدْق صوت الآب، ويتحقَّق النُّطق النبوي الذي قيل من زمنٍ بعيد. وما هو هذا النُّطق؟ «صوت الرب على المياه. إله المجد أرعد. الرب على المياه الكثيرة»
(مز 29: 3 – وهو مزمور باكر قدَّاس عيد الغطاس).
وما هو صوت الرب هنا؟ «هذا هو ابني الحبيب الذي به سُرِرْتُ». فالذي يُدعى ابن يوسف هو بحسب الجوهر الإلهي ”الوحيد الجنس“. «هذا هو ابني الحبيب» الذي يجوع مع أنه يقوت ربوات. المُتعَب الذي يُريح التعابَى. «الذي ليس له أيـن يسند رأسه!»
(لو 9: 5)، وهو حاملٌ كل الأشياء في يده. الذي يتألَّم مع أنه شافي الأوجاع. مضروبٌ كعبد، وهو واهب الحرية للعالم. مطعونٌ في جنبه، وهو الذي شَفَى جنب آدم(4).

”يُعمِّد بالروح القدس ونار“:
أعطوني آذاناً صاغية، أرجوكم، حتى أعود ثانيةً إلى ينبوع الحياة الذي يفيض شفاءً. أبو الخلود أرسل ابنه غير المائت وكلمته إلى العالم لكي يغسل الإنسان بالماء والروح. هو الذي ولدنا ثانيةً لعدم الفساد نفساً وجسداً، ونفخ فينا أيضاً نسمة الحياة، وكسانا برداء البهاء غير الفاني. فإذ صار الإنسان غير مائتٍ، فبالتالي أيضاً يكون إلهاً بواسطة الماء والروح بميلاده الثاني من الجرن. لذلك أيضاً هو شريك ميراث مع المسيح (رو 8: 17) بعد قيامته من بين الأموات.
من أجل هذا أُنادي: تعالوا يا جميع أُبوَّات الأُمم إلى الخلود بالمعمودية. أنا أُبشِّركم بالحياة يا مَن تتخبَّطون في ظلمة الجهل. تعالوا إلى الحرية من العبودية.
قد يقول سائل: كيف نأتي؟... بواسطة الماء والروح القدس. هذا هو الماء مقترناً بالروح، الذي به يُسقى الفردوس، وتغتني الأرض، وتنمو الأشجار، وتتكاثر الحيوانات. وبالإجمال، يولَد الإنسان ثانيةً، ويرتدي حُلَّة الحياة التي تعمَّد بها يسوع ونزل عليها الروح القدس بهيئة حمامة.
هذا هو الروح الذي من البدء «كان يرفُّ على وجه المياه»
(تك 1: 2)، والذي يتحرَّك به العالم، وتكوَّنت به الخلائق، والذي عمل بقوة في الأنبياء؛ نزل على المسيح بهيئة حمامة، وحلَّ على الرسل بهيئة ألسنة نار (أع 2: 3). هذا هو الروح الذي التمسه داود النبي قائلاً: «قلباً نقيّاً اخلق فيَّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدِّد في أحشائي». عن هذا الروح عينه تكلَّم جبرائيل الملاك مع العذراء: «الروح القدس يحلُّ عليكِ، وقوةُ العَليِّ تُظلِّلكِ»
لو 1: 35). بهذا الروح نطق بطرس الرسول مقولته المباركة: «أنت هو المسيح ابن الله الحي» (مت 16: 16).
على هذا الروح تأسَّست صخرة الكنيسة (مت 16: 18).
هذا هو الروح المعزِّي الذي أُرسِلَ لأجلك (يو 15: 26)
لكي يُعلِنَ لك أنك ابن الله.

قد يسأل أحدكم: كيف يُعلِن لي أنني ابن الله؟
إنْ كنتَ قد ابتعدتَ عن الزنا، ولم تَعُد للقتل ثانيةً، ولا تسجد للأوثان. إنْ كنتَ قد تحرَّرتَ من عبودية الملذَّات، ولم يَعُد يُسيطر عليك طغيان الكبرياء. إنْ كنتَ قد اغتسلتَ من النجاسة، وطرحت عنك ثقل الخطية، وألقيت أسلحة الشيطان، ولَبِستَ الإيمان، كما يقول إشعياء النبي: «اغتسلوا، تنقَّوا... اطلبوا الحقَّ، انصِفوا المظلوم، اقْضُوا لليتيم، حامُوا عن الأرملة. هَلُمَّ نتحاجج، يقول الرب، إن كانت خطاياكم كالقِرْمِز تبيضُّ كالثلج. إن كانت حمراء كالدُّودي تصير كالصوف» (إش1: 16-18).

أتَرَوْنَ، أيها الأحبَّاء، كيف أن النبي سبق فتكلَّم عن مياه المعمودية المُطهِّرة؟ فالذي ينزل بإيمان إلى جُرن الميلاد الثاني، ويجحد الشيطان، ويلتصق بالمسيح، وينكر العدو، ويقرُّ معترفاً أنَّ المسيح هو ابن الله، الذي يطرح قيود إبليس ويلبس التبنِّي؛ يخرج من المعمودية بهيّاً كالشمس، مُشرقاً بأشعة البرِّ. ثم، وهذا أهم من كل شيء، يعود ابناً لله، ووارثاً مع المسيح، الذي له المجد والقوة مع روحه الصالح القدوس المُحيي، الآن وكل أوان وإلى الأبد، آمين.


رد مع اقتباس
قديم 19 - 01 - 2016, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,318,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 01 - 2016, 08:21 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كيلارا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mary Naeem مشاهدة المشاركة
ربنا يبارك حياتك
شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 01 - 2016, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس

موضوع رائع يا كيلارا
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 01 - 2016, 08:21 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

كيلارا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الظهور الإلهي للعلاَّمة هيبوليتس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sama smsma مشاهدة المشاركة
موضوع رائع يا كيلارا
شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الظهور الإلهي (لو 24: 35- 43)
عيد الظهور الإلهى
عيد الظهور الإلهي
الظهور الإلهي - للعلامة هيبوليتس (القرن الثالث الميلادي)
** عيد الظهور الإلهي ** +1+


الساعة الآن 07:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025