شهد مسجد الشنطي بقرية المحسمة، المحطة بالإسماعيلية، ثورة غضب من مواطني القرية ضد الإخوان المسلمين، بعد أن غاب خطيب المسجد عن الحضور، ولم يجدوا من يقوم بأداء الخطبة، رغم حرص نفس الخطيب والذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، حتى قبل الانتخابات، وجولة الإعادة لحث الناس على الخروج والتصويت لصالح المرشح الدكتور محمد مرسي.
وقرر أهالي القرية منع أي إخواني من أداء خطبة الجمعة، وخرجوا في مسيرة غاضبة ضدهم.
يقول هاني علي مدير مركز الشباب بالقرية،"إنهم فوجئوا بعدم تواجد الخطيب، وهو ما أصابنا بحالة من الغضب نظرًا لعدم توافر بديل، ويبدو أن انشغال الإخوان بالذهاب إلى ميدان التحرير - حسب قوله - قد منع الخطيب من الاعتذار حتى عن خطبة الجمعة".
وأضاف أن الأهالي غاضبون بسبب هذا الموقف وصبوا غضبهم على جماعة الإخوان مؤكدين أنهم استغلوا المنابر في المساجد للدعاية الانتخابية وفور انتهاء الانتخابات تخلوا عن دورهم في الوعظ الديني.