![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور الثامن والثلاثون 1 يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ، 2 لأَنَّ سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ، وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ. 3 لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي. 4 لأَنَّ آثامِي قَدْ طَمَتْ فَوْقَ رَأْسِي. كَحِمْل ثَقِيل أَثْقَلَ مِمَّا أَحْتَمِلُ. 5 قَدْ أَنْتَنَتْ، قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي. 6 لَوِيتُ. انْحَنَيْتُ إِلَى الْغَايَةِ. الْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِينًا. 7 لأَنَّ خَاصِرَتَيَّ قَدِ امْتَلأَتَا احْتِرَاقًا، وَلَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ. 8 خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي. 9 يَا رَبُّ، أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ. 10 قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي، وَنُورُ عَيْنِي أَيْضًا لَيْسَ مَعِي. 11 أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيدًا. 12 وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكًا، وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ، وَالْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ. 13 وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ. 14 وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍلاَ يَسْمَعُ، وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ. 15 لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ، أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلهِي. 16 لأَنِّي قُلْتُ: «لِئَلاَّ يَشْمَتُوا بِي». عِنْدَمَا زَلَّتْ قَدَمِي تَعَظَّمُوا عَلَيَّ. 17 لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا. 18 لأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي، وَأَغْتَمُّ مِنْ خَطِيَّتِي. 19 وَأَمَّا أَعْدَائِي فَأَحْيَاءٌ. عَظُمُوا. وَالَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي ظُلْمًا كَثُرُوا. 20 وَالْمُجَازُونَ عَنِ الْخَيْرِ بِشَرّ، يُقَاوِمُونَنِي لأَجْلِ اتِّبَاعِي الصَّلاَحَ. 21 لاَ تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلهِي، لاَ تَبْعُدْ عَنِّي. 22 أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الآيات (9-15): "يا رب أمامك كل تأوّهي وتنهدي ليس بمستور عنك. قلبي خافق. قوتي فارقتني ونور عيني أيضًا ليس معي. أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيدا. وطالبو نفسي نصبوا شركا والملتمسون لي الشر تكلموا بالمفاسد واليوم كله يلهجون بالغش. وأما أنا فكأصم. لا اسمع. وكأبكم لا يفتح فاه. وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجة. لأني لك يا رب صبرت أنت تستجيب يا رب الهي." نرى هنا الرجوع إلى الله. والمرنم يلجأ لله الذي يسمع تنهدات قلبه وأنينه وهو القادر أن يشفيه ويرفع عنه ألامه الداخلية والخارجية. وهو يصف حالته بصدق أمام الله قَلْبِي خَافِقٌ = أي مضطرب. وفَارَقَتْهقُوَّتِه ، فهو في حالة خوف، وفقد إستنارته وأصدقاؤه رأوا ألامه ووقفوا بعيداً كمن لا يهمهم أمره. ولم يساندوه في ضيقته ويواسوه، ولم يقفوا معه ضد أعدائه الخارجيين الذين يهينونه (ألم يتحمل المسيح عنا كل ذلك) أَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ وَكَأَبْكَمَ..= داود قرَّر أن لا يجيب على شاتميه الذين يهينونه تاركاً الأمر كله لله، فطالما أن التأديب من الله، فهو يترك له تدبير كل شيء ورد حقه منهم. ولكن هذه الآية تنطق بما فعله المسيح، إذا وقف صامتاً أمام كل من حاكموه ولم يدافع عن نفسه. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربنا يبارك حياتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يامارى لمرورك ربنا يباركك
|
||||
![]() |
![]() |
|