![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان أخطأنا في حق المصريين
![]() نقلا عن صدى البلد "القاسمى": جماعة الإخوان تحاول "استمالة" الشعب المصرى وتجميل صورتها عيد: تصريحات "عبدالرحمن" ستزيد وتيرة العنف أحمد بان: النهج الثوري عند الإخوان يعني العنف أكد عدد من خبراء الإسلام السياسي أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور أحمد عبدالرحمن مسئول مكتب الإخوان المصريين في الخارج والتي قال فيها إن الجماعة أخطأت فى حق الشعب المصرى وتعتذر عن ذلك ، وأنها تقوم بمراجعات جذرية في الفكر والقيادة وأسلوب عمل الإخوان. مشيرا إلى أننا نتبنى النهج الثوري بعد أن أخطأنا في انتهاج النهج الإصلاحي، محاولة لإستمالة الشعب المصرى وتبييض وجه الجماعة خلال الفترة القادمة مؤكدين أن العنف الذى لاتزال تؤمن الجماعة به لن يغفر لها الشعب بسببه. وقال أحمد بان الباحث فى شئون جماعة الإخوان، إن تصريحات الدكتور أحمد عبد الرحمن مسئول مكتب الجماعة فى الخارج، تفيد بأن أصحاب الفكر الثوري داخل الجماعة، قد نجحوا فى فرض رؤيتهم علي أصحاب النهج الاصلاحي، خاصة أن الصراع بين الجناحين بدأ منذ بداية الثورة، علي أن تشارك الجماعة فى العملية السياسية أو تستمر فى تبني الثورة. وأوضح "بان" أن أدبيات الجماعة المحظورة انطوت علي جزء من الحراك المسمي بالثورى المرتبط بالعنف، والذي شرعه مؤسس الجماعة "حسن البنا" فى موروثه الفكري، حال توفرت الأدوات لذلك وتهيأت الأجواء لممارسته. وأشار إلي أن تغيير لغة الخطاب التي خرج بها مسئول مكتب الإخوان أمس، هي محاولة لإستمالة شباب 25 يناير، الذين عانوا من ممارسات الجماعة، التي غلب عليها المواءمات والصفقات السياسية، الأمر الذي خلق فجوة كبيرة بينهما، وعندما أدرك التنظيم أهمية هذه القوي المسماه بالقوي الثورية، يحاول الأن جذبها إلي فريقه، لتحقيق التواجد علي الارض، وزيادة الضغط علي الدولة. أما صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى، فقال إن "تصريحات أحمد عبد الرحمن، مسئول المكتب الإدارى للجماعة، واعتذاره للشعب والحديث حول مراجعات فكرية يؤكد أن الجماعة اعتمدت خطة جديدة تقوم على عدة محاور، أولا إنشاء خمس لجان غير معروف قياداتها وهذه القيادات غير معروفة من قبل وتعتمد فى اختيارها على عناصر شبابية وتستهدف اللجان العمل على تجديد خطاب الإخوان الإعلامى وتحركاتها على الأرض". وأضاف القاسمي، في تصريحات خاصة، أن "الجماعة تعمل على مخاطبة الخارج والداخل بطريقة مختلفة عن قبل، أما موضوع الاعتذار عن الأخطاء فهو يتحدث عن جميع شركاء الثورة، فالكل أخطأ ومطلوب من الكل الاعتذار ولكن لا أحد يملك الاعتذار بالنيابة عن الغير". وأوضح أن "الجماعة تعمل خلال الفترة المقبلة على استمالة القوى السياسية والشعب وإيصال مفهوم أنها تراجعت عن مواقفها لأنها تبحث عن تكوين تحالفات جديدة". في حين قال الدكتور خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان ان تصريحات أحمد عبدالرحمن مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان واعتذاره عن تصرفات جماعة الإخوان محاولة لإستمالة الشعب المصرى للجماعه ومصالحتها مضيفا أن الشعب لن يقبل بها. وأوضح "الزعفرانى" في تصريحات خاصة أن الجماعة باختيار عبدالرحمن وتصريحاته تريد التأكيد على انها بدأت مرحلة جديدة وانها تريد المصالحه مع الشعب مؤكدا أن المصريين لن ينسوا ما فعلته جماعه الإخوان من عنف وإرهاب خلال الفترة الماضية. وأشار الى أن تصريحات عبدالرحمن ستسبب أزمة في الجماعة لان التيار القطبى المسيطر عليها لن يقبل بها على أي حال، مضيفا أن ما طرحه عبدالرحمن من رغبة الجماعة في الابتعاد عن الإقصاء وإجراء مراجعات فكرية لن تمر بسلام داخل الجماعة وستخلق صراعا جديدا. ومن حانبه قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية سامح عيد، إن تصريحات مسئول مكتب الإخوان فى الخارج، تحمل نقطتين هامتين يجب الوقوف عندهما، الأولي إعتذار الجماعة للشعب المصري، وهو رسالة موجهه للخارج فى محاولة إستباقية لنفي أي مسئولية عن العنف الذي تشهده الساحة المصرية، وكأنه يحاول الإندماج فى الحياة العامة، لكن هناك من يمنع ذلك. وأضاف "عيد" أن النقطة الثانية هي قوله ان الجماعة ستتجه للفكر الثورى بديلاً عن المنهج الإصلاحي، وهو بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لبدء موجة عنف ضد الدولة نظاماً وشعباً، لأن الثورة عندهم تعني التحرك المسلح، موضحاً أنه اختار لفظ ثورى لكي لا يضع نفسه فى خانة المحرض أمام المجتمع الدولي، لكن جميع من يعرفون الأيديولوجية الإخوانية، يدرك أن الخطاب يدعو للعنف. وأشار "عيد" فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلي أن الإخوان يحاولون زيادة الضغط مستخدمين أدوات العنف، لإرباك المشهد الأمني الداخلي بالتزامن مع ارتباك الوضع الإقليمي، بعد أن حصلوا على وعود من بعض القوي الإقليمية بالضغط علي القيادة السياسية من أجل طرح ملف المصالحة على الطاولة. وبدوره اوضح عمرو عمارة منسق "إخوان منشقون" أن هناك تغييرات كبيرة في الجماعه بسبب غضب الشباب على القيادات ومحاولات لتهدئة ثورتهم لذلك تسعى الجماعة لإحداث تغييرات جذرية على شكلها من خلال تشكيل مكتب إدارى وتصعيد جيل الوسط . وأوضح عمارة في تصريحات خاصة أن تصريحات أحمد عبدالرحمن مسئول المكتب الإدارى وإعتذاره للشعب يؤكد ما سبق وطالبنا به الجماعه من إجراء مراجعات فكرية والإبتعاد عن العنف وهو ما يحاول عبدالرحمن فعله حاليا بدفع من الجماعه لإثبات أنها تغيرت ومصالحة الشعب. وأكد عمارة أن تصريحات عبدالرحمن لن تلقى ترحيبا بين قيادات الإخوان والمسيطرين عليها وهو ما سيحدث ازمة الفترة القادمة وإنشقاقات داخل الجماعة. |
![]() |
|