|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
13 - 02 - 2015, 05:17 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
الحب
+++++++++++ الحب كلمة غامضة يشرحها كل شخص بطريقة مختلفة عن الأخر ويفهمها كل أنسان بطريقته وربما بحسب قدراته أو أحتياجاته هل هو هدية هل هو فعل هل هو مشاعر أم كلمات أم لمسات وتعبيرات جسدية هل هو ألتزام هل هو عهد هل هو كل هذا؟؟؟ مشكلة الحب أن الله قال عن نفسه أنه محبة!! فالحب هو الله.. هو يسوع نفسه. هو يسوع الذى نرى فيه كل هذه الأمور معاً مختلطة ومتوافقه ومنسجمه فى هدوء. وعندما نرغب أن نعيش الحب.. نجد أننا لابد أن نعيش يسوع.. ونتنازل عن أنفسنا. وهنا تكمن المشكلة فندخل فى صراع بينى وبين يسوع صراع لو غلب فيه يسوع عشنا الحب وأنغلبنا  الحب تحدى.. تحدى أن تصير يسوع يسوع الذى وضع فى نفسه الا ينشغل بنفسه بل بأخرين. يسوع الذى أخلى نفسه ووضع نفسه وسكب للموت نفسه. هكذا تعامل الرب يسوع المحبة مع “نفسه” لكن انا لا أتعامل مع “نفسى” بهذه الطريقة. لذلك أفشل فى أختبار الحب الحب هو أن تقدم لهم يسوع فهذا هو ما يحتاجه العالم اليوم والأمس وغداً وكل يوم الحب هو أن تختفى سيادتك بكل ما لك وبكل ما عندك لتقدم يسوع. الحب هو أن تتوقف عن طرق واساليب محبتك.. لتحب كيسوع. ليس الحب أن تعظ عن يسوع أو توزع كتيبات وأناجيل تتحدث عن يسوع ليس الحب أن تكون موظفاُ عند يسوع أو متعهد مواهب يصلى ويشفى ولكن بدون حب. لكن الحب أن يبصر الناس فيك يسوع أو أن تعيش يسوع لأجلهم حتى ولو لم يبصروه وحتى لو لم يفهموه فى حينه فكثيرون أحبهم يسوع ولم يفهموه ولم يعرفوه ولم يقبلوه.. لكنه لم يقدر أن ينكر نفسه ويكون أخر بالنسبة لهم.. وظل دائماً لهم يسوع. ليس الحب شيئاً أخر سوى يسوع على جبل التجربة وعلى جبل التجلى وعلى جبل الموعظة وعلى الجلجثة فى جثيمانى وفى موكب دخول أورشليم وفى المجمع وفى الشوارع وفى بيت زكا يد تطعم وتعزى وتلمس الابرص.. حضن يحتوى وقبول لا ينتهى. مع يوحنا ومع مريم ومع أمه ومع زكا والسامرية ونيقوديموس فى صمته وفى كلامه.. فى أقترابه وفى أبتعاده. الحب هو قرار أن تعيش لأخر هو يسوع. فيعيش فيك يسوع حياتك وحياته فتجد نفسك تحيا لأجل أخرين كثيرين فى يسوع الحياة فلا تتركه ولا يتركك.. لا يستطيع أن يحب من يريد أن يعيش نفسه أو من يريد أن يحيا لأجل نفسه ————————————————————————————————————————  
|
|
العرض الشجري