النظارة المكسورة
تذكار:نياحة مكسيموس ودوماديوس
الآية:(يقودك الربُ على الدوام ويُشْبع فى الجدُوب نفسك)
(اش 11:58).
لم تستطع هذه التلميذة أن تواصل دراستها فى المدرسة الألمانى لصعوبتها فنُقلت الى مدرسة أخرى فشعرت بالغربة لعدم وجود صديقات لها.
وفى حصة الألعاب كانت تقف وحيدة فى فناء المدرسة ولاحظت احدى التلميذات تسقط منها نظارتها ورأتها وهى تحاول أن تجدها ولا تستطيع فأسرعت اليها تساعدها فى جمع أجزاء النظارة ثم جلست بجوارها فرأتها تبكى وتقول:لا أستطيع مواصلة درس اليوم ولا عمل الواجب لمدة أيام حتى أعمل نظارة جديدة.
فوعدتها أن تساعدها وجلست بجوارها فى الفصل تخبرها بما هو موجود على السبورة ثم عرفت أنها تسكن بجوارها فرافقتها أثناء الانصراف حتى لا تتعثر فى الطريق واستأذنت والدتها لاستذكار الدروس مع زميلتها وبدأت تتكوّن صداقة استمرت أثناء المدرسة بل ودخلتا كلية واحدة.
وفى حفلة التخرج من الكلية أعلنوا جائزة نظارة وساعة لأطرف موقف فقصّت الزميلة قصّتها ونالت الجائزة وأخذت هى النظارة أمّا طالبة المدرسة الألمانية فأخذت الساعة واستمرت صداقتهما.
+ ان قبولك الأمور الصعبة فى حياتك والتى كنت ترفضها وتحاول الابتعاد عنها هو فى مظهره اخلاء للمشيئة بقبول مشيئة الله والتنازل عن رغباتك الشخصية ولكن باطنه هو حُبّ لله يفوق العقل ويرفعك فوق كل تعلق بالماديات فتتنازل عن مقاييس العالم مُكتفياً بمحبة الله.
فقط كُن أميناً فيما بين يديك وستلاحظ بركات لا حصر لها عندما تخضع له وتشكره وسيكشف عن عينيك وتفهم أموراً كثيرة فتتقدم بنشاط وفرح فى حياتك وان شعرت أن هناك أموراً أصعب من احتمالك فاطلب معونته وثق أنه سيسندك ويرتفع بك الى درجات جديدة فى طريق النجاح.
24 - 01 - 2015, 02:20 PM
رد: قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-25 يناير 2015
العرض العادي
