نشطاء لشيوخ الإخوان
الوفد
حانت اللحظة الفارقة لإثبات متى صدق قيادات جماعة الإخوان وشيوخهم المناصرين لهم في دعواتهم إلى الجهاد في سبيل الله، فلطالما رفعوا راية الجهاد ضد العدو الإسرائيلي وضد الغزو إلا أنهم عندما أظهروا جهادهم حاربوا الشعب المصري. الآن غزة تواجه قذفا صهيونيا وهجمات إسرائيلية وتستغيث بالشعوب العربية والإسلامية، وفي انتظار لب مشايخ الإخوان لدعواتهم وتنفيذ وعودهم التى أعلنوها في هتافاتهم المزعومة "عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، وشعارهم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة". من هذا المنطلق، دعا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" المشايخ الداعمين للإخوان إلى شد الرحال إلى غزة للجهاد فيها ضد الغزو الإسرائيلي، بعد دعواتهم المتكررة للمسلمين بالجهاد، وعلى رأسهم الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين السابق، والشيخ محمد عبد المقصود، والشيخ وجدى غنيم، والإعلامى خالد عبد لله، والقيادى الإسلامى الهارب عاصم عبد الماجد. من جانبها دعت "هند محمد" الشيخ وجدى غنيم والشيخ يوسف القرضاوى إلى الجهاد في غزة ضد القذف الصهيوني، قائلة "ياريت الشيخ القرضاوى وغنيم وغيرهم من شيوخ الفتنة يروحوا يجاهدوا في غزة ويكونوا قدوة لغيرهم زى ما قالوا". واتفق معها "أحمد على" في دعوته لمشايخ الفتنة بمحاربة اليهود في غزة بدلا من محاربة المسلمين والمصريين، قائلا "روحوا جاهدوا في غزة واللا الجهاد عندكم ضد الشعب المصري بس". وسخرت "ليلى أحمد" من دعوات المشايخ بالجهاد ثم تزعزعهم عن موقفهم في اللحظة الحاسمة، واختفائهم واختفاء دعواتهم للجهاد في سبيل الله في الوقت التى يتعرض فيه الشعب الفلسطينى للانتهاكات وينتظرون دعهم. ووجه "مصطفى حامد" دعواته إلى الجهاديين من جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية بالذهاب إلى غزة للجهاد بها وإثبات مواقفهم، قائلا "لو عندكم مشكلة في الذهاب ممكن نفتحلكم معبر رفح تمروا منه لغزة ووارونا الجهاد". ومن جانبه طالب الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، مشايخ الإخوان بترك القصور والأموال التى يتنعمون بها والذهاب إلى الجهاد فى غزة ضد العدو الصهيونى، قائلا "بعد أحداث غزة أدعو المناضلين: القرضاوي، ومحمد عبد المقصود، وخالد عبد الله، وسلامة عبد القوي، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، إنهم يسترجلوا و يتركوا القصور والأموال ويذهبوا للجهاد في غزة ضد الكيان الصهيوني، ولا هم مالهومش في النوع ده من الجهاد وبيحبوا الأنواع التانية رغم ما فيها من آلام ومسشقة، فعلا إخوان ".