![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محللون يرصدون أسباب السقوط المدوي لصباحي في الانتخابات.. محاولة الرهان على الشباب.. الاعتماد على ظهير سياسي ضعيف.. ومغازلة الإخوان أكبر السقط ![]() رغم أن فوز المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة بمصر "لم يكن موضع شك أبدا"، على حد تعبير وكالة الأشوسيدبرس، إلا أن أحدا لم يكن يتوقع أن يكون الفارق بين "السيسي" و"صباحي" بهذا الحجم الصادم. فبينما كان أكثر المتفائلين في معسكر السيسي يتوقع فوز مرشحه بنسبة تتراوح بين 75% إلى 80% من الأصوات، حصد المشير92.9% من جملة 25 مليونًا و21 ألفًا و378 صوتًا، مقابل 734 ألفًا و300 صوت لمنافسه حمدين صباحي، الذي لم تتعد نسبة الأصوات التي حصل عليها 2. 9%. ومما عمق من فداحة الهزيمة أنه جاء في المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة التي حصدت مليونًا و22 ألفًا و77 صوتا. ![]() ويؤكد محللون سياسيون أن من أبرز الأسباب التي يمكن للمتابع رصدها وراء الهزيمة بهذا الشكل: ![]() صرح "صباحي"، أكثر من مرة أنه يملك 60% من الكتلة التصويتية بمصر، في إشارة إلى الشرائح العمرية من 18 إلى 40 سنة، في حين تؤكد دراسات الديموغرافيا السياسية أن شريحة الشباب غير متجانسة في توجهاتها بسبب عوامل متغيرة عديدة مثل النوع والتقسيم الطبقي والثقافة الانتخابية والتوزع بين الريف والحضر، كما أن التركيز على هذه الشريحة التي لا تعد كتلة واحدة أفقده تعاطف الشرائح الأخرى في المجتمع التي شعرت بالإقصاء. ونسيت حملة "صباحي"، أن الشباب هم الأكثر عددًا لكنهم الأقل مشاركة في جميع الاستحقاقات التي شهدتها البلاد منذ استفتاء 19 مارس 2011. ![]() 2- الاعتماد على ظهير سياسي ضعيف اعتمدت حملة حمدين صباحي على ظهير سياسي بلا شعبية ويفتقد للقواعد على الأرض مثل حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، فضلا على التيار الشعبي وحزب الكرامة اللذين أسسهما حمدين نفسه، واللافت أن الأحزاب التي أعلنت دعم حمدين لا تملك وجودا يذكر مثل حزب الدستور الذي أسسه محمد البرادعي، في حين اتجهت الأحزاب الأكثر ثقلًا كالنور والوفد والمصريين الأحرار إلى دعم السيسي، وتجلى الافتقاد لظهير سياسي قادر على حشد الشارع واضحا في الفشل في جمع ألف توكيل لترشح حمدين، وفقا لشروط الترشح، بمحافظة الإسكندرية حتى اللحظات الأخيرة، حتى إن صباحي اضطر إلى مناشدة الأهالي إلى سرعة تحرير التوكيلات إنقاذا للموقف. ![]() 3- القراءة الخاطئة للمزاج العام تبنى حمدين خطابا سياسيا "مغرقا في ثوريته" من حيث القصاص للشهداء ومحاكمة رموز نظام مبارك وتطهير الداخلية، كما قدم نفسه باعتباره "مرشح الثورة" في وقت لم يعد يطيق رجل الشارع العادي الحديث عن أي شيء يتعلق بالثورة التي لم تعد تعني له سوى الفوضى والانفلات الأمني وارتفاع الأسعار وعودة الإرهاب، وبينما كان يتوق المصريون للاستقرار واستعادة الهدوء، راح حمدين يتحدث عن أنه ترشح كي تصل الثورة إلى الحكم مما جعل أغلبية المصريين ممن يطلق عليهم "حزب الكنبة" تعتقد أن حمدين أصبح جزءا من المشكلة وليس الحل. ![]() صدرت عن حمدين صباحي عدة تصريحات، رآها كثير من المصريين مستفزة لهم مثل القول إنه سوف يحاكم السيسي بتهمة المسئولية السياسية عن قتلى اعتصام رابعة حال فوزه، فضلا عن التعريض بالجيش والقول إنه يتدخل في السياسة ويجب أن يعود إلى ثكناته، أما حملته، فاعتادت مهاجمة مؤسسات الدولة مثل القضاء الذي اتهمه بعض أعضاء الحملة بالتحيز السياسي والداخلية التي اعتبرها بعضهم "معادية بطبيعتها للحريات" ويجب إسقاطها وإعادة بناءها. وبعض هذه التصريحات لحمدين وكبار مساعديه، عادت الحملة وأكدت أنها نٌقلت خطأ وأسيء فهمهما إلا أنها كانت قد صنعت فجوة بالفعل بين المرشح والجماهير. ![]() 5- مغازلة الإخوان صدرت عن حمدين وحملته إشارات وتلميحات تغازل جماعة الإخوان المسلمين من خلال الحديث عن أهمية "المصالحة الوطنية" و"حقن الدماء" مع تأكيد المرشح أنه ليس كل إخواني إرهابي بالضرورة، على نحو أعطى انطباعا سلبيا لدى الرأي العام المصدوم من التفجيرات المتوالية التي تتبناها تنظيمات متحالفة مع الجماعة، وفي هذا الملف تحديدا، كان المصريون يشعرون أن أي حديث عن المصالحة هو نوع من التفريط في دماء شهداء الجيش والشرطة وخضوعا لضغوط دولية تمارسها واشنطن وأوربا والأمم المتحدة، من أجل الحصول على أصوات الجماعة. ![]() وأشار سالمان، في بيان للجنة، اليوم السبت، إلى أن ظهر البطاقة خالٍ من أي بيانات أو علامات تأمينية في حين أن البطاقة الأصلية مدون عليها بعض البيانات، فضلًا عن شعار الجمهورية وشعار لجنة الانتخابات الرئاسية. وأهابت اللجنة بوسائل الإعلام والمواطنين كل، بتوخي الدقة والحذر قبل نشر أو تداول أي صور أو بيانات، حرصًا على مصلحة الوطن. ![]() وقالت الحملة، في بيانها، إنها تقدمت بطعن إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، على النتائج التي أعلنتها اللجان العامة، وما أسمته بـ"التجاوزات" التي شابت العملية الانتخابية. البيان أوضح من بين التجاوزات التي تضمنها الطعن "وجود دعاية انتخابية داخل اللجان من جانب مؤيدين للمرشح المنافس (عبد الفتاح السيسي) وخارجها على نحو مخالف تماما للصمت الانتخابى.. ووجود مخالفة صارخة تتمثل في التوجيه الذي كان يتم أحيانا من المشرف على اللجنة أوالموظفين". كما طالب الطعن بـ"استبعاد أعداد المصوتين في اليوم الثالث، والمبينة بالكشوف والمحاضر الخاصة باللجان الفرعية، لبطلان التمديد ليوم ثالث، مع ما يترتب على ذلك من آثار". ![]() |
|