مصاب في «أحداث ماسبيرو»: «أنا ميت من الجوع ونفسي حد يحس بالفقرا»
«أنا ميت من الجوع ونفسي حد يحس بالفقرا».. بهذه الكلمات صرخ رأفت فايز سيدهم، موظف، 54 عام، الذي عرف نفسه بأنه أحد مصابي «أحداث ماسبيرو»، أثناء وقوفه، الخميس، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو».
رفع «رأفت»، لافتة كبيرة لحث الناس على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وضع عليها صورتي هلال وصليب وحمامة وعبارة «كلنا واحد مسلم ومسيحي».
وقال:« وقفت اليوم بمناسبة التصويت الذي بدء في الخارج و(مش خايف من أي شخص عايز يحجر علينا أو يرجعنا لعصور الظلام) مرة أخرى».
وأضاف:«اخترت هذا المكان لأنني أصب فيه في (أحداث ماسبيرو 2011 )، وشاركت في جميع الوقفات ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول، محمد مرسي».