مسيرة إخوانية بـ«المصاحف».. والأهالى: «مش ناقصكم غير سيوف»
مزجوا شعاراتهم وشعارات الثورة ورفعوا المصاحف فى مسيرة واحدة
فشل ويأس.. لغة نطقت بها وجوه الإخوان فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية وقف «أنفار» من الجماعة الإرهابية وأنصارهم فى انتظار المدد لكنه لم يأت، بدأ هتافهم ضد الفريق السيسى ووزارة الداخلية، قبل أن يتحول إلى المطالبة بسقوط النظام واستمرار الثورة والحكم بشرع الله.. تمتد يده إلى جانبه وتخرج من «سيّالة جلابيته» رافعة مصحفاً، ليسنّ باقى المتظاهرين سنته ويرفعون مصاحفهم، يعلق «مصطفى»: «ده دستور ربنا وهيحكمنا ليوم القيامة مش دستور السيسى»، يواصل الرجل الملتحى هتافه وكتاب الله فى يده بنفس مشاهد احتجاجات الجماعة قبل ثورة يناير، يعود الرجل الأربعينى قائلا «إما نحمى شرع الله أو نموت فداءً له»، أثناء المسيرة يحاول الإخوان تعويض فقر المشاركة باستبدال هتافاتهم الإخوانية بشعارات من أجندة جمعة الغضب فى 2011 «الشعب يريد إسقاط النظام.. عيش، حرية، عدالة اجتماعية.. وارحل»، بحسب هتاف المسيرة الإخوانية.
مفارقة فى هتاف وشعار الإخوان، حيث جمعوا بين علامة «رابعة» والمصاحف المرفوعة وهتافات ثورة يناير، مما استفز عددا من متابعى المسيرة، الذين قرروا تركها لتعامل الشرطة، لكن بعد أن هتفوا ضدهم «مش ناقصكم غير سيوف» فى إحالة تاريخية إلى موقعة «صفين» التى حارب فيها على بن أبى طالب معاوية بن أبى سفيان، لامتناعه عن مبايعته، ورفع جنود معاوية المصاحف على السيوف. «دول الثوار الحقيقيين مش بتوع اﻻستقرار» قالها «منصور» متهكما على مؤيدى «30 يونيو» والفريق السيسى.
المصدر : 