منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 01 - 2014, 09:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,127

طلاق بائن من "الإرهابية"
طلاق بائن من "الإرهابية"



في الوقت الذى يمارس فيه أعضاء الجماعة الإرهابية كل ألوان العداء للدولة في مظاهرات تحمل الخراب لمصر تنهال علي أقسام الشرطة استقالات أعضاء آخرين مصحوبة بكارنيه
ممزق لحزب الحرية والعدالة «المنحل» يعلن أصحابها في بلاغات رسمية تنصلهم «المسبب» من الجماعة حزباً وتنظيماً في الوقت الذي أعلن فيه رئيس جامعة الاسكندرية تنصله من الجماعة وسبق ذلك إعلان جماعة «إخوان بلا عنف» تلقيها عدد 1650 استقالة من أعضاء التنظيم لا تعرف لمن تتوجه بها. استقالات الإخوان من جماعتهم بعد قرار إدراجها جماعة إرهابية يراها البعض «عود أحمد» إلي الرشد وإلي أحضان الوطن بعد طول ممارسات عدائية ومن ثم يجب احتواء هؤلاء تحت مظلة حفظ الأمن والاستقرار فيما تحذر آراء أخري مما يسمي في العقيدة الإخوانية «التقية» التي تتيح للإخواني تخليص نفسه من المساءلة وأن المستقيلين وفقا لهذا الرأي «غير مخلصين»!
منذ أيام قليلة برأ أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ويدعي أحمد عارف عبدالتواب محمد - موظف بالمعاش - نفسه من انتمائه للجماعة الإرهابية، وقدم استقالته من عضوية حزب الحرية والعدالة فى محضر إداري بقسم شرطة مركز بنى مزار أمام العميد أيهاب صبح، مأمور المركز
وقال «عارف»، إن الاستقالة تأتى احتجاجا على ما تقوم به الجماعة وأعضاء الحزب من أعمال إرهابية وتخريبية، وقام «عارف» بتمزيق كارنيه العضوية، وأرفقه ممزقا بمحضر الشرطة. وللمرة الثانية خلال أسبوع واحد تبرأ مواطن من مدينة طوخ من الجماعة الارهابية وقدم استقالته من حزب الحرية والعدالة الونحل وتقدم المواطن عبدالفتاح أحمد عبدالله البالغ من العمر خمسين عاماً عضو جماعة الإخوان الإرهابية ببلاغ إلي العميد لطفي فتحي مأمور مركز طوخ يفيد بتنازله عن عضويته بالجماعة وبراءته منها بعد الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة في الشوارع والجامعات ضد المواطنين. ومن الواضح أن صحوة الضمير الوطني قد أيقظت في العديد من العناصر الإخوانية روح النخوة بفعل ما أقدمت وما زالت تقدم عليه الجماعة الإرهابية من قتل وتدمير وتخريب في الوطن لتتوالي استقالات الأعضاء من التنظيم الإرهابي ليتقدم مدرس مقيم بقرية غمرين مركز منوف بطلب تحرير محضر شرطة رسمى يعلن فيه تنازله عن عضوية جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالمنوفية وتسليم كارنيه العضوية والانفصال التام عنهم.
وكان اللواء سعيد أبوحمد، مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطاراً من اللواء مجدى سابق حكمدار المديرية يفيد بتحرير على فهمى أمين سليمان 53 سنة مدرس أول ابتدائى بمدرسة الشهيد التلاوى بقرية غمرين محضراً يعلن فيه انفصاله عن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وتسليم كارنيه العضوية رقم 262255 بمحضر شرطة رسمى حمل رقم 125 إدارى مركز منوف وتعد هذه هي الاستقالة الخامسة التي يتقدم بها مواطن من محافظة المنوفية ببلاغ يعلن فيه انفصاله عن الجماعة. ومنذ أسابيع قليلة أعلنت حركة «إخوان بلا عنف» المنشقة عن تنظيم الإخوان الإرهابي عن الاندماج في كيان واحد برئاسة الدكتور كمال الهلباوي المنشق عن الجماعة علي الهواء في احدي القنوات الفضائية في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير واتفقت الحركة علي أن يكون الهلباوي حلقة الوصل مع الدولة لمعرفة مصير من يستقيل من التنظيم وقيل وقتها، إن عدد الاستقالات وصل لـ1650 استقالة. وقال منسق حركة اخوان بلا عنف حسين عبد الرحمن إن كياناً تشكل تحت مسمي «الاتحاد العام لتحالف شباب الجماعة المنشقين» الذي يتكون من تحالف شباب الإخوان وحركة أحرار الإخوان وحركة نور الحق وتحالف مع الشريعة الإسلامية وتمرد الجماعة الإسلامية وأنصار الشريعة الإسلامية وتم تشكيل لجنة لتلقي طلبات الإخوان المستقيلين من عنف التنظيم الإرهابي للتوقيع علي استمارة التخلي عن العنف متضمنة اسم العضو المستقيل وشعبته وإقرار من الاستقالة من الجماعة بشكل رسمي ونهائي، والتعهد بعدم العودة إلي العنف. المدهش في هذه القضية ان الاستقالات التي تم تجميعها من المحافظات والتي وصل عددها لـ1648 من الدقهلية والقليوبية ودمياط رفض الشهر العقاري توثيقها، وبالتالي لا يعرف المستقيلون لأي جهة يتوجهون باستقالاتهم فى الوقت الذى أكد فيه القيادى الإخوانى المنشق ثروت الخرباوى أن عدد أعضاء الجماعة الذين انشقوا منذ ثورة 25 يناير حتى الآن بلغ 13 ألف عضو، وفيما ينظر البعض إلي استقالات أعضاء الجماعة بعين الريبة ويطالب بتوخي الحذر في التعامل معها يؤكد البعض الآخر وجوب العمل علي احتواء هؤلاء ووفقاً لرأي الدكتور أحمد بان، خبير شئون الإسلام السياسي فان التفكير في المستقبل يستلزم وجود حوار، خاصة إذا كانت عيوننا علي خارطة المستقبل والعدالة الانتقالية وهؤلاء في النهاية طاقة اما ان تكون خصماً من قدرات الدولة وإما أن تكون رصيدا لها لابد من وجود من يستوعب طاقة هؤلاء ويمارس القوة المعنوية للدولة وان يُجري حوار مع الطلبة عموما ومع طلاب الإخوان بشكل خاص للوصول إلي حل. ويرى الدكتور أحمد بان أن فكرة الشيطنة والحدة والثنائية تمثل خطرا علي مستقبل البلاد صحيح ان هناك قدر كبير من التطرف في فكر وسلوك الإخوان، لكن علينا أن نضع في الاعتبار ان نزع الملك اشد من نزع الروح، ورداً علي سؤال حول إمكانية التوفق علي أرض الواقع قال الدكتور «بان»: الأمر يرجع إلي الإرادة السياسية، لكن الكاتب الصحفي الكبير عباس الطرابيلي ينظر إلي قضية تنصل أعضاء الإخوان من التنظيم بريبة وشك قائلا: كلهم ليسوا مخلصين بدءاً من كبيرهم حسن البنا الذي كتب مقالا في أعقاب مقتل الخازندار بعنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين» فهو اراد أن ينجو بنفسه وبجماعته من رد فعل وانتقام السلطة فكتب هذا المقال والآن هم يطبقون ما فعله حسن البنا وهو ما يسمي بـ«التقية» أي اتقاء غضب السلطة عليهم لأنهم يعلمون ان الموجة الآن عالية وضدهم فيتنصلون منها لكن «اللي في القلب في القلب» وقد يتركوا الجماعة عند اختلاف المصالح أو الخلاف علي المناصب ولديهم أسباب كبيرة ومعرفة ينطبق عليها هذا الكلام، لكن المؤكد والكلام للطرابيلي انهم لا يؤمنون بالديمقراطية أبدا ويؤمنون بالطاعة العمياء، فالحوار الذي تقتضيه الديمقراطية نقيض الطاعة الأساسية في فكرهم وعقيدتهم فهم لا يناقشون ولا يتناقشون وما يجري الآن في اقسام الشرطة عبارة عن مظاهرة للإفلات من السلطة يقولون فيها «أنا مش معاهم» ويقول عباس الطرابيلي «أنا اشك في مصداقيتهم فهم يذهبون الي الشرطة للافلات من المساءلة القانونية فقط بالتالي هم ليسوا مخلصين فيما يفعلون وما تثيره قضية تنصل رئيس جامعة الاسكندرية والتي تقدم بها لوزير العدالة الانتقالية يشير الي ما هو اخطر من الاستقالة، فالخلايا الإخوانية النائمة اخطر بكثير مما كنا نتصور وهم موجودون في مصالح ووزارات عديدة وما إن اعتلوا قمة السلطة حتي اعلنوا عن نفسهم وأنا علي ثقة ان الإخوان ما زال ايمانهم راسخاً بأنهم عائدون إلي السلطة وسيعملون جاهدين علي إفشال خارطة المستقبل لأنه إذا تمت الانتخابات بسلامة وجاء رئيس جديد غير «مرسي» ستسقط الشرعية التي يدعونها ولذا سيعمدون إلي عرقلة الدستور وسيلعبون علي الجهل والأمية من جديد وسيصعدون من الأعمال التخريبية لمنع الناس من الاستفتاء، ولابد هنا ان يشارك الجميع وان يحمل السيسي الي كرسي الحكم من أجل استقرار مصر.

الوفد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمن جامعة "المنصورة" ينقذ مراسلة "فيتو" من أيدي أنصار "الإرهابية"
"الداخلية تواجه صقور الظلام".. رصد مخطط "الإرهابية"لإفساد فرحة نجاح الاستفتاء..
دراسة تؤكد ارتباط التنظيمات الإرهابية بـ"الإخوان".. وتتوقع انهيار"تحالف دعم الشرعية"
مفاجأة..طلاق "أحمد عز" و"شاهيناز النجار" بسجن طرة
ملف طلاق الأقباط مناقشة طلاق الأقباط الآن "مراهقة تفكيرية" كريمة كمال


الساعة الآن 03:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025