![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من ارتدوا عن الإيمان ![]() تحية خاصة تنبض بالمحبة لكل الإخوة المكرمين أحباء يسوع والقديسين الذين اشتركوا معنا هنا بالحب الصادق الذي يجمعنا بكل نسائم الروح الواحد ...
إخوتي المحبوبون عندي، قد وجدت البعض من الغيورين لإيمانهم والمعتزين بمسيحيتهم عندما يتعرفون على رافضي الإيمان وبعض المرتدين، وبعض الذين يبتغون العودة بعد تغرب عن الإله الحي، يثيرون اعتراضات كثيرة على قبولهم، أو التعامل معهم، وبكل غيرة يرفضون من يرتد عن الإيمان بل طالبين أن يقضي الله فيهم ويسرع بالحكم عليهم ويرفعهم من وسطنا لكي لا يكونوا عثرة لغيرهم... ولكني أود أن أتسائل، هل يوجد من يعرف هذه الآية ويفهمها جيداً: [ أيها الإخوة إن أنسبق إنسان فاخذ في زلةٍ ما، فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضاً ] (غلاطية 6: 1) وهل سمعنا قول الرب يسوع نفسه:[ لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس وأما التجديف على الروح فلن يغفر للناس ] (متى 12: 31) وطبعاً التجديف على الروح القدس، لا يعرفه أحد إلا الله وحده (وليس نحن لكي نحكم في الضمائر)، لأنه فاحص الكلى والقلوب أما نحن فلنا الظاهر الذي نحكم به على الآخرين !!! يا إخوتي، حينما ننظر لأنفسنا وأخطاءنا، ننظر لمراحم الله ونقبل بسهولة أنه يغفر لنا، وحينما ننظر للآخرين نرى صعوبة في أن الله يغفر لهم، وأتعجب جداً، حينما نرى سارق أو قاتل مسيحي، لا نهتم كثيراً وربما نقول يا رب تَوبة فيتوب، وحينما نجد من ترك المسيحية، نصب عليه ويلاتنا ونطلب أن تأتي نار من السماء لتبتلع من رفض المسيح وأنكر الإيمان، مع أن الخطية في حقيقتها لكل من يؤمن: هي ارتداد عن نعمة الله ونكران عمل المسيح كله ... وقتل النفس: هو قتل من خلق على صورة الله ومثالة وهو إجرام واستهانة بصورة الله في الآخرين !!! ومن يأكل حق المسكين ويحتقره، ويبخل أن يعطيه ويحبه ويشاركه اللقمة بالحب، فهو اشد فظاعة من الذي ارتد عن الإيمان !!! + نحن نقبل على مستوى التاريخ أن هناك رهباناً أنكروا الله ثم عادوا وتابوا، ونقبل توبتهم بسهولة، أما عن أخواتنا الذين ضلوا عن غير وعي أو بتسرع أو لأنهم لم يعرفوا الله أصلاً، أو ظهرت لهم بعض الخطايا والقبائح لا نعفو عنهم، بل ولم ننظر أن بسبب تقصيرنا وعدم التربية الصحيحة وتسليم التعليم الحقيقي الذي من الله تاهوا عن الطريق المرسوم من الله !!! فنحن نرفض أن لهم توبة وندينهم ونرفع أصواتنا إلى الله ونشكره إننا لسنا مثل هؤلاء الناكرين المرفوضين المرتدين عن الإيمان الحي أو مثل الرافضين الإيمان ويتبعون أديان أخرى أو أفكار جديدة تعلقت باذهانهم وتبعوها !!! وللأسف - في هذه الأيام - وقفنا موقف الفريسي الذي احتقر العشار وأدانه، مع أن العشار نزل مبرراً بكلمة، أما الفريسي دانه الله !!! ووقفنا أمام التي أمسكت في ذات الفعل وقلنا وحكمنا أنها ينبغي أن ترجم !!! ألسنا بهذا نحكم على أنفسنا أولاً، لأننا ننكر الله ضمناً وليس شكلاً !!!
كونوا معاً معافين باسم الرب إلهنا آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع إشراقة الصباح ارتدوا قلبا جديدا |
( 2تي 1: 15 ، 16) جميع الذين في أسيا ارتدوا عني |
الأرصاد للمواطنين ارتدوا ملابس شتوية |
«الأرصاد» ارتدوا الملابس الثقيلة |
ارتدوا الملابس القطنيه |