حملة "تمرد" تتبرأ من ممثليها بالخمسين وعدد من مؤسسيها وتوجه اعتذارًا للشعب.. وتدعو للاحتجاج ضد قانون التظاهر
بوابة الاهرام
انتهى منذ قليل المؤتمر الذى عقده منسقو حملة تمرد بالمحافظات وعدد من أعضاء لجنتها المركزية بنقابة التجاريين، اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن هذا هو المؤتمر الرسمى الأول للحملة بعد 30 يونيو، معلنين عن بدء خطوات تصحيح المسار، لافتين أن ذلك جاء بموافقة مؤسسيها وليد المصري ومحب دوس، مستبعدين بذلك باقى المؤسسين.
وافتتح المؤتمر بالسلام الوطنى ودقيقة حدادًا على أرواح شهداء الثورة فى موجاتها المتلاحقة، وتلى إسلام جيفارا، عضو الحملة المركزية لتمرد بيان المؤتمر الذى أكد فيه حدوث أخطاء كثيرة فى الفترة الماضية منذ إطلاق الحملة ونجاحها فى عزل مرسي إلا أنهم آثروا الصمت وعدم الخروج علنًا فى مؤتمرات صحفية أو وسائل إعلامية لتكذيب أو توجيه انتقادات لبعض أعضاء الحملة ممن تصدروا وسائل الإعلام وتحدثوا باسمها حفاظا على المصلحة الوطنية.
كما أكدوا موافقة أعضاء لجنتها المركزية ومسئولي المحافظات علي مستوي الجمهورية عن القرار الذى اتخذته الحملة بإحالة 7 من أعضاء الحملة إلي التحقيق بسبب انفرادهم بالحملة وتحويلها لحركة بدون الرجوع لأعضاء الحملة وقياداتها بالإضافة إلي توريط تمرد (حملة الشعب المصري) في مواقف سياسية لا يقبلها جمهور المتمردين وأخيرًا السطو علي الصفحة الرسمية القديمة وحذف كل الأدمن (مسئولى الصفحة) بها إضافة إلي المتاجرة باسم تمرد من أجل تحقيق مكاسب خاصة، على حد قولهم.
ووجه سيد غريب، عضو اللجنة المركزية ومسئول التنظيم فى كلمته اعتذارًا للشعب المصرى عما حدث من أخطاء باسم "تمرد"، معلنًا طرح أرقام للتواصل مع الشعب على الصفحة الرسمية لحملة تمرد على فيسبوك داعين الشعب للتواصل معهم وطرح رؤيته لتقرير مسار "تمرد".
وأعلنت الحملة عدم وجود أعضاء وممثلين لها في لجنة الخمسين، داعية الشعب المصرى للتظاهر بشكل سلمي اليوم مع باقى القوى الثورية فى الساعة 5 مساءً أمام مجلس الشوري ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين وقانون التظاهر.