من نملة إلي نملة
كانت نملة سوداء تزحف علي رجل منضدة إلي ان صعدت إلي التربيزة لتأخذ السكر المتناثر عليها. أكلت النملة ما يكفيها وزحفت إلي رجل التربيزة لتنزل عكس ما فعلت من قبل. وبعد لحظات أقبلت نملتان لتعملا نفس العمل، وأكلتا وانصرفتا. ما مضت إلا لحظات، وإذ بسيل من النمل يتدفق ليصل إلي السكر.
لابد للفرد منا ان ياتيه التفكير أنه من خلال طريق الاتصال الذي نجهله بين النمل تواصلت نملة مع أخري تدعوها لتشاركها وليمة السكر وهي تقول لها: "وجدت شيئا جيدا، ألا تشاركيني فيه!"
أليس هذا ما يطلبه منا الرب يسوع لنشهد به عنه في العالم: "ذقوا وانظروا ما أطيب الرب!" (مز34