![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ من خلال الافلام السينمائية والرويات الرومانسية يتصور كثير من الشباب أن الزواج حالة من السعادة الدائمة والأخذ والمتعة وهم لا ينظرون إلى الزواج من زاوية العطاء والمسئولية الاسرية ومعاناة التكيف الزوجى ..... من هنا يلزم إعادة النظر إلى الزواج برؤية واقعية من خلال مفاهيم صيححة .
1- مطلوب رؤية واقعة للزواج : قبل الارتباط ينبغي الإلمام بتفاصيل مهمة مختصة بالحياةالزوجية ورسم توقعات عقلانية خالية من أحلام اليقظة والرومانسية التى كثيرا ما كنا ننشغل بها فى فترة المراهقة ، أما وقد ألقيت على كواهلنا المسئولية الأسرية فالرؤية تختلف كى تتناسب مع مرحلة أكثر نضجا والتزاما 0 بناء على ذلك ينبغى أن يهتم الخطيبان بالتدرب على التفاهم المستمر وتجاوز الذات وقبول " الاخر " كما هو (هى) الان وفى الحالة التى سوف يؤول إليها مستقبلا قبولا لا رجعة فيه حيث إن الزواج وعد نهائى غير مشروط يقطعه كل منهما مع الاخر ... كذلك ينبغى التزام الواقعية فى تقدير ما يرجوه الواحد من الاخر فلا يتوقع منه السلوك المثالى فالإنسان من طبعه أن يخطئ ويصحح والمحبة تستوعب وتحتمل كل أخطاء " الاخر" من الناحية الأخرى ينبغى على الشباب المقبل على الحياة الزوجية أن يرسم صورة واقعية لتفاصيل الحياة الاسرية من تجهيزات لازمة ، إلى ضغوط اقتصادية ،إلى مسئوليات نحو الاطفال المقبلين .... 2 - مطلوب رؤية راقية للزواج : فى مرحلة المراهقة وحتى الرشد يتزايد تركيز الشباب من الجنسين على الجوانب الحسية على حساب الجوانب الشخصية ..فى التركيز على الأولى مزيد من التمركز حول " الانا " وتزايد الاحساس بالعزلة ، بينما فى الاهتمام بالثانية خروج عن " الانا " إلى " الاخر " وفيه ارتقاء بالنواحى الجنسية إلى حالة إنسانة سامية تساهم فى التكوين المتوازن للشخصية ... واذا أردنا أن نتحرك نحو زواج ناجح فلابد ان نتدرب على العطاء وتنمو فى داخلنا يوما فيوما روح التضحية والخروج عن الذات فمتى تدرب الفتى والفتاة والشاب والشابة على تنمية روح العطاء داخلهم ازدهرت فيهم بالضرورة النظرة الشخصية للجنس الاخر وتلاشت فيهم تدريجيا النظرة الحسية الاستهلاكية0 ولا شك أن الانحراف بالطاقة الجنسية عن مسارها الإنساتى الطبيعى والتحول بها خارج إطار الزواج يطبع على النفس الانسانية بصمات حسية شهوانية يحملها معه الفرد إلى عمق الحياة الزوجية ، حيث تؤثر سلبيا على التوافق الزوجى ........ ما لم يتدرب الشباب قبل الزواج على الأرتقاء بالجنس أخلاقيا والسمو بالدافع الجنسى ، فغالب الظن أن يسيطر الاتجاه الحسى فى الحياة الزوجية، ويلاحظ أن الأرتقاء بالاتجاهات الجنسية ليس قاصرا على فترة ما قبل الارتباط وحدها انما هو اسلوب حياة يستمر بعد الزواج ويتسم بالنظر إلى شريك العمر" كشخص " حر فريد مهم بحد ذاته لا كشئ للأستعمال 0 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فلا سلام لي بدون رؤيتك |
اطلب رؤيتك وسط العاصفة |
لا استطيع رؤيتك تتاذى |
فوائد صحية مدهشة للزواج أهمها الوقاية من السكتة المفاجئة |
مازلت أود رؤيتك |