![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجبهة السلفية تُهاجم أبو إسماعيل وتصفه بـ " المتهور " ![]() قال عضو المكتب الإعلامى للجبهة السلفية ابراهيم حسين أن بيان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية به كارتين ، مشيراً إلى ان أحدهم مكتوب عليه "الشريعة والسلفية" والتاني مكتوب عليه "العقل والحوار وحقن الدماء". وأضاف خلال تدوينة للصفحة الرسمية للدعوة على الفيس بوك اليوم أن الموضوع سهل جدا: في حالة الغنيمة والمكاسب (البرلمانية والسياسية والتمويلات السعودية المصرح بها أمريكيا) بيطلع أول كارت (نصرة الشريعة في البرلمان والدستور الإسلامي والشيعة أخطر من اليهود والنصارى!) ، في حالة الصدام والمغرم والتضحية بيطلع تاني كارت (حقن الدماء في الثورة..حقن الدماء في 30/6..حازم متهور..العوا بتاع التقارب مع الشيعة هو أفضل رئيس! دعم أبو الفتوح)..تتبع كل مواقف الدعوة من الثورة وحتى الآن لن تجد طريقة أخرى للتعامل مع الواقع غير هذه الطريقة والتي تتم أوتوماتيكيا ببرمجة مسبقة على أساس النفعية التنظيمية. واضاف : فقط هناك كارت صغير جنب الكارتين مكتوب عليه "الكنائس وأقسام الشرطة خط أحمر"! ، وأن الدعوة السلفية مولعة بتكرار أخطاء الماضي :_ في التسعينات وأثناء احتدام الصراع بين الأمن والجهاديين قبلت الدعوة السلفية باعتراف ياسر برهامي أن تقوم بدور "محاربة التكفير وسفك الدماء" ،لما انتهت المعركة مع الجهاديين كان الرد الأمني على دور الدعوة السلفية هو "متشكرين معادش لكم لازمة ثم بدأت القضايا" على حد قول الدكتور ياسر..اليوم هم يكررون نفس الخطأ: التصور بأن سلفيين يمكن -بأي حال وعلى أي درجة من الانبطاح- أن يمثلوا بديلا مقبولا لدى الغرب أو الجبهة العلمانية الفلولية اليسارية في مصر..هو إدمان لركوب المركب الخاسر دائما..أصل المشكلة عندهم أنهم لا يرون بديلا سوى مركب الإخوان..والإخوان لم يحسنوا فهم طبيعتهم النفعية فصاروا مركبا خاسرا بالنسبة لهم أيضا..فتوهمت الدعوة السلفية الحصول على بعض الفتات من الجبهة الأخرى..غير مدركين أن المركب المنتصر لا هذا ولا ذاك وإنما هو مركب المواقف الشرعية المنحازة للشريعة ومصالحها المعتبرة..لا مصالح التنظيم المعتبرة! - خط المواقف السيئة وتغيير المبادئ في كل لحظة يطرد عنك مع الوقت أي صادق منخدع بك..مع الوقت لا يتبقى في القاع سوى سقط القوم من الأنصار والمؤيدين..مع الوقت يتحول التنظيم لمجموعة من المنتفعين والمطبلين..هذه لحظات الانهيار..حتى الإخوان على كل ما بهم من مآخذ ونفعية أيضا، لهم خط من المبادئ -اقتنعت بها أو لم تقتنع- تسير عليها وتجمع لها الأنصار وتحافظبها على كيانها متماسكا..مع بعض المرونة التي تتفاعل نسبيا مع رأي قواعدها حتى لا تخسرها.. و أخيرا: كل فتنة وتضحية هي تمحيص للصف وجلاء لغشاوة الأبصار عن الحق والباطل..التواري عند المعركة والقفز على المائدة هي علامة النفاق فاحذره. بوابة الفجر الاليكترونية |
![]() |
|