![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَيْدر
وهي في العبرية " جرن " (goren)، كما تستخدم كلمة " ادار " (iddar) في دانيال (2: 35)، وهي في اليونانية " هالون " (halon). وفي البيدر كانت تدرس الغلال لفصل الحبوب عن التبن، وتجمع الحبوب في أهراء أو أكداس. وتبرز أهمية " البيدر " بالنسبة للأحداث الكتابية التي جرت في البيادر أو بالقرب منها. فقد توقف يوسف والجماعة التي كانت ترافقة، في "بيدر أطاد " حيث صنع لأبية مناحة سبعة أيام (تك 50: 10) ولابد أنه كان مكانًا متسعًا تستطيع قافلة بتلك الضخامة أن تستريح فيه، وهو مايحدث كثيرًا في مثل تلك الأماكن المنبسطة حيث يسهل نصب الخيام. وقد بني داود مذبحًا للرب في "بيدر أورنان" أو أرونة (2 صم 24: 18 – 24، 1 أخ 21: 18 – 27)، وهناك بني الملك سليمان الهيكل (2 أخ 3: 1 )، وقد بني داود المذبح في بيدر أرونه إليبوسي بناء علي أمر الرب علي فم جاد النبي، ولعل ذلك حدث أيضًا لأن الأرض هناك كات مرتفعًا من الأرض منبسطًا مستويًا يصلح لهذا الغرض. وقد مات " عزة " بالقرب من "بيدر ناخون" لأنه مد يده إلي تابوت الله وأمسكه (2 صم 6: 6)، كما أن راعوث أظهرت نفسها لبوعز في البيدر (راعوث 3: 6 – 9). وكانت البيادر معرضة للسرقة والنهب (1 صم 23: 1)، لهذا كان يجب أن ينام بعض الأشخاص في البيدر إلي أن يتم نقل الحبوب، ولهذا دخل بوعز ليضطجع في طرف العرمة (راعوث 3: 7). بل جرت العادة في سوريا وغيرها، أن تنتقل كل العائلة في موسم للحصاد إلي حيث يوجد البيدر، فتقام خيمة أو ما أشبه، لتظلل عليهم، وتقوم الأم بإعداد الطعام في العراء، وتتبادل مع الأب والأولاد قيادة الثيران التي تجر النورج. أما أدوات النوارج المذكورة في صموئيل الثاني ( 24: 22) فالأرجح أنها كانت تشمل:
|