السادات : جامعة الدول العربية توفت إكلينيكيا والعناد والمكابرة سيؤدي للتفكك والتجزئة
أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الأهلية، عن استياءه البالغ من الغياب الواضح لدور جامعة الدول العربية فيما يدور حولنا من قضايا وأحداث هامة، وتراجع الاهتمام بالقضايا العربية التي تمثل النشاط الرئيسي للجامعة، والعجز عن المساهمة فى عملية التحول الديمقراطي وعدم وجود تأثير لهذا الكيان الضخم مقارنة بالنجاحات التى سجلها الاتحاد الأوروبى والإتحاد الإفريقى، مؤكدًا أنها توفت إكلينيكيًا.
وتساءل السادات في بيان له اليوم: ألم يحن الوقت لتتحقق النقلة النوعية للجامعة من جامعة أنظمة ودول، إلى جامعة شعوب ومرتكز لصناعة النهضة والأفكار، وباعثة لرسالة التقدم للأمة العربية، بل ومنبرا ووسيلة تنفيذية لتحقيق إرادة الشعوب العربية نحو تكاملها واندماجها بشكل يحافظ على وحدتها وإرادتها ومواردها وهويتها.
وأكد السادات أن العناد والمكابرة فى بقاء كيان لا يمتلك أدوات للتعامل مع الشأن الداخلي والتواصل مع القوى المجتمعية والسياسية داخل وخارج دول الثورات من حركات شبابية وقوى حزبية جديدة وميادين ثورية رئيسية ، كل هذا لن يفيد بل سوف يساعد كثيرا فى استمرار مشهد التفكك والتجزئة وسيدفع ثمنه أجيال كثيرة قادمة.
الفجر