![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح في المسيح
![]() كان عمل المسيح للحفظ، لا للخراب. الديمومة لا الدينونة، ومن يأتي إليه يعطيه أثمن هدية يمكن الإنسان أن يستلمها. إنها شركته مع الآب. موت المسيح وقوة روحه، يحفظانا في هذه الشركة، فنعيش في حماية الراعي الصالح ولأنه يرعانا، لا يجد العدو الشرير سلطاناً علينا. هل تشكره لحفظه الدائم؟ ولكن من يأتي اليه مراء، ويؤمن به ظاهراً، ويريد إمتلاك قلوبنا كاملاً،يهلك نفسه. وعليه تقع دينونة الرب، لأن أبانا السماوي غيور، كما وهب نفسه في ابنه لنا تماماً لا نقدر أن نخدم الله والمال، في نفس الوقت. ومن يكرم شيئاً آخر في الدنيا، أكثر من أبيه السماوي، يحتقره، ولا يلبث أن يدب فيه روح الفساد ويعمل فيه. ذهب المسيح إلى أبيه، لأن حياته كانت رجوعاً واحداً، وعاد اليه، ليرسل لنا روحه القدوس. وهذا الروح المعزي، هو الفرح السماوي بالذات، والله يحب الفرحين، لأنه في ذاته الفرح الكامل. ويجعل الحزانى مسرورين، والمتعبين مطمئنين، ويحمل أثقالهم، ويمكث معهم في كل لحظة. كان المسيح في نفسه فرحاً، لأنه عاش مع الله في سلام دائم. لم تدخل بينه وبين أبيه خطية، لأن الخطية هي سبب عدم الفرح. وحيث لا نؤمن، ولا نجد في أنفسنا جرأة هناك يبتدىء الحزن. ولكن إن تغلب روح الله على قلوبنا المتمردة تهرب البغضة والكفر والشهوات. ويبتدىء الفرح الأزلي في المسيح. " ليكون لهم فرحي كاملاً فيهم " (يوحنا ١٧ : ١٣). أيها الآب السماوي نشكرك لأنك نقلتنا إلينا شركة ابنك، وأصبحنا خاصتك فنطلب إليك أن يحفظنا إبنك في فرح حضورك |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
|