تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة للشاب مهند سمير وهو يحتضن أمه، بعد إخلاء سبيله في أحداث مجلس الوزراء .
وكتبوا تعليقاً على الصورة:" مبدئياً دي صورة مهند وهو بيقبل رأس والدته بعد إخلاء سبيله ..لإن مهند كان محبوس ومتهم في قضية احداث مجلس الوزراء.ومهند اتحبس لإنه يومها شاف الضابط اللي قتل رامي الشرقاوي، ولما طلبوه شاهد احتجزوه وحولوه متهم في القضيه..وبعدها مهند قضى عشر شهور واخلوا سبيله بصعوبة، ومعظم الناس في القضية اخدوا اخلاء سبيل ما عدا هو، لأنه كان عارف شكل الضابط اللي قتل صاحبه رامي الشرقاوي، والصورة دي كانت واحنا بنحتفل معاه بحريته اخيرا".
وحول واقعة تعرضه لإطلاق رصاص عليه بميدان التحرير ، قالوا:" النهارده الاتنين الساعه ٦ الصبح تقريبا..دخلت الميدان عرببة مجهولة افتعلوا مشكلة غريبة، وبعدين جريوا علي مهند ضربوه بالخرطوش في وشه من مسافة قريبة جدا استهدفوه في محاولة واضحة لتصفيته".
وكان الدكتور محمود سعد أحد الأطباءبمستشفى أحمد ماهر التعليمى، قد أعلن اليوم الأربعاء عن إفاقة الناشط مهند سمير من الغيبوبة، وتحسن حالته الصحية.
وأشار سعد إلى أن مهند فتح عينيه، وبدأ يتحدث إلى رفقائه بوعى كامل، مؤكداً انتزاع جهاز التنفس الصناعى من عليه مشيراً إلى أن مهند بدأ يسترد وعيه بعد دخوله فى غيبوبة كاملة.
وكان مهند قد أصيب بطلق نارىخرطوش فى الصدر والرأس من قبل مجهولين بميدان التحرير، وتم نقله على أثرها الى مستشفى أحمد ماهر.