![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فقال له نثنائيل: أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح؟ قال له فيلبس: تعال وانظر" [46]. * هذه ليست كلمات غير مؤمن، ولا من يستحق اللوم بل المديح. كيف هذا؟ وبأية كيفية؟ لأن نثنائيل كان يهتم بكتابات الأنبياء أكثر من فيلبس. فقد سمع من الكتب المقدسةأن المسيح يأتي من بيت لحم، من قرية داود... شخصية نثنائيل لا تنخدع بسرعة. لكنه لم يرذل من جاء إليه بل دخل إلى (المسيح) نفسه برغبة عظيمة شعر بها من نحوه. شعر في داخلهأن فيلبس ربماأخطأ في الموضع(لا في الشخص). القديس يوحنا الذهبي الفم يرى الأب Bede أن كلمة "ناصرة" تتناسب مع أسرار المسيح، فهي تترجم "عن النقاوة"، أو "زهرته" أو "منفصل". فالرب مخلص العالم هو القدوس الذي بلا دنس، المنعزل عن الخطايا. يقول في نشيد الأناشيد: "أنا زهرة السهل، زنبقة الوادي" (نش 1:2) LXX ويقول عنه إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جزع يسى وينبت غصن من أصوله" (إش 1:11). |
|