![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
* إنه آدم الثاني الذي يشبه واحدًا منا، تقبل الروح من الآب، لكي يحفظ طبيعتنا... الروح قد فارقنا بسبب الخطية، وقد صار ذاك الذي لا يعرف خطية يشبه واحدًا منا، حتى يبقى الروح فينا بلا انقطاع. * بسبب الخطية لم يجد الروح راحة في الكائنات البشرية، ولكن إذ صار كلمة الله إنسانًا، فإنه عليه وحده، البكر الثاني للجنس البشري، استقر الروح على الطبيعة البشرية لكي يستقر أيضًا علينا. * بعد أن صار إنسانًا، كان له أن يقبل الروح، وإذ فعل هذا ولم يعرف خطية أراد الروح أن يسكن فيه ويستقر عليه بكونه بكر الجنس البشري، وأصله الثاني. * إذ كان جسمه كله مملوء بطاقة الروح المحيية لهذا دعا جسده روحًا، دون أن ينكر أنه جسد. القديس كيرلس الكبير |
|