![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
غريزة الأمومة أقوى من أي سلاح وأعظم من أي خوف عضت كلب لإنقاذ ابنتها في إبريل عام 2014، بولاية تكساس، كانت الأم الشابة تشيلسي كامب (23 عامًا) تعيش يومًا عاديًا برفقة ابنتها الصغيرة ماكنزي بلاس، البالغة من العمر عامين فقط. لم يكن يخطر ببالها أن دقائق قليلة ستقلب يومها الهادئ إلى معركة بين غريزة الأمومة ووحشية الغريزة الحيوانية. كانت تشيلسي تجالس كلب “بيتبول” يخص أحد أصدقائها، بدا هادئًا في البداية، يقترب بفضول من الطفلة الصغيرة. لكن ما إن شمّ رائحة كلب العائلة على ملابس ماكنزي، حتى تبدّل سلوكه فجأة، وتحول إلى وحش هائج. انقضّ على الطفلة بعنـف لا يوصف، وبدأ ينـهش وجهها الصغير وجسدها الرقيق، وسط صرخاتٍ اخترقت قلب أمها كخنـجر. في لحظة خاطفة، لم تفكر تشيلسي في نفسها، بل انطلقت كالنمر لحماية صغيرتها. حاولت سحب الكلب بكل قوتها، لكنه كان أثقل وأقوى. فكان رد فعلها غريزيًا ومجنونًا في آن واحد: أمسكت به من رأسه، وغرست أسنانها في أذنه حتى قطعتها، بينما كانت تضرب فمه بقبضتها محاولة أن تفتح فكيه المغروسين في لحم ابنتها. وبينما كانت تنزف من ذراعيها التي تمزقت بفعل أنيابه، ظلت تصرخ في طفلتها لتتحرك وتتنفس حتى لا تختـنق بدمها. وسط الفوضى، تمكنت تشيلسي وهي منـهارة من الاتصال بخدمات الطوارئ، وظلت تقاتل الكلب حتى وصول الضابط، الذي اضطر لإطلاق النار عليه لإنهاء الهجوم. نُقلت الطفلة ماكنزي إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، بجروح عميقة في الوجه والرأس. احتاجت إلى عمليات جراحية متعددة لإعادة ترميم وجهها الصغير. أما تشيلسي، فكانت تعالج جروحها الممزقة على ذراعيها ويديها، لكنّها لم تبكِ، ولم تندم، فقد انتصرت لأقدس ما يمكن أن تحميه امرأة: حياة ابنتها. قصة تشيلسي كامب ملـحمة إنسانية تُظهر كيف يمكن للأم أن تتحول في لحظة إلى بطلة خارقة. جسدها امتلأ بالندوب، لكن قلبها امتلأ بالعزيمة، وأصبحت قصتها شاهدًا خالدًا على أن غريزة الأمومة أقوى من أي سلاح وأعظم من أي خوف. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الاستجابة لما تتأخر أعرف أن الإجابة❤ هتبقي أقوى وأعظم من اللي طلبته |
| غريزة الأمومة عند الحيوانات |
| لقطات تبرز غريزة الأمومة فى عالم البرية المتوحشة |
| أقوى سلاح |
| غريزة الأمومة تتجلى عند أحد القوارض |